خبر عاجل
لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات الحديقة الآمنة في حضر تحسن بيئة الطفل… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تتيح لهم ممارسة مختلف الأنشطة صيفاً وشتاء استجابة لما طرحته «غلوبال» حول معاناة قاطنين بالبحدلية… مصدر في كهرباء السيدة زينب: تمت صيانة العطل وإعادة التيار إلى وضعه الطبيعي وزارة الداخلية: وفاة ثلاثة أشقاء وإصابة شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم في محافظة حلب نفس اقتصادي جديد! فريق طبي بمشفى المجتهد ينجح في علاج متلازمة نادرة… رئيس شعبة أمراض الجهاز الحركي لـ«غلوبال»: 23% من مرضى داء ستيل معرضون للإصابة بـ”متلازمة تفعيل البالعات” تقارير صحفية: إميليانو أمور في طريقه إلى منتخبنا الوطني.. من يكون؟ الكنزة الصيفية بـ300 ألف والقميص بربع مليون ليرة… مصدر بغرفة تجارة وصناعة السويداء لـ«غلوبال»: ركود بالأسواق وارتفاع الأسعار له مبررات خيار “المؤونة” الفاعل لا تسلبوه من المواطن أيضاً؟!
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

باصات كهربائية لنقل الراكب المهموم من الشارع المزحوم

خاص غلوبال – زهير المحمد

سنوات طويلة ونحن نسمع عن الباصات الكهربائية وعن استيرادها الوشيك لإقحامها في معمعة النقل ضمن المدن، علها تخفف من عجقة السرافيس البيضاء التي قدمت حلاً إسعافياً في بداية تسعينيات القرن الماضي، وبدأ دورها يتراجع سنة تلو أخرى حتى باتت عبئاً على الراكب وعلى أصحابها وعلى محطات الوقود وأجهزة “الجي بي إس”، وعلى الجهات الرقابية التي تكشف بين الحين والآخر أجهزة مجمعة على دراجات نارية أو في وسائط نقل لتسجيل خدمات وهمية، والحصول على كميات كبيرة من الوقود المدعوم دون أن تساهم في نقل الراكب المهموم من الشارع المزحوم.

ومن الملاحظ الآن أن الحديث عن الباصات المكهربة بات أكثر جدية وأكثر تحديداً، من خلال الموافقة على استيراد ألفي باص معظمها للعمل في دمشق وريفها.

لكن متى تصل الباصات، وهل تم تجهيز محطات خاصة بتزويدها بالكهرباء، وهل سيتم تأمين الكهرباء للمحطات من شبكات وزارة الكهرباء بالأسعار غير المدعومة، أم إنها ستعمل على مولدات ديزل، وهل يمكن أن تقدم للمواطن خدمات أفضل بأسعار أقل، ولاسيما أن خبراء الإقتصاد يقولون إن راتب الموظف الآن لا يكفيه كأجور للمواصلات.

إن منظومة النقل الداخلي في المدن باتت محزنة للغاية، لأن الوسائط المستخدمة فيها غير مناسبة، وتسبب ازدحاماً شديداً في الطرقات وتلوثاً متزايداً نتيجة اهتلاك محركاتها وحمولاتها الزائدة ومنظرها البائس، وبالتالي فإن الانتقال لاستخدام الباصات الكهربائية بات خياراً لامفر منه، ومن المفترض أن يتم وضع خطة سنوية لرفد المدن بعدد لا يقل عن ألفي حافلة سنوياً، وأن تكون الأجور مناسبة لذوي الدخل المحدود ولاسيما أن تلك الحافلات ونتيجة لتبدل الركاب أكثر من مرة في السفرة الواحدة، يمكن أن تقدم خدماتها بأسعار منخفضة وتحقق أرباحاً جيدة.

إن العديد من عواصم العالم ومدنها تستخدم الميترو والباصات الكهربائية منذ عقود من الزمن، وتستخدم شبكات كهربائية تم نصبها على مسارات الخطوط الداخلية (قبل أن يتم استخدام الباصات التي تعمل بالشحن الكهربائي)، وأعتقد أننا لولا الحرب الكونية التي عصفت بالبلاد خلال السنوات السابقة، لكنا في وضع أفضل بكثير في مجال النقل الداخلي ولنفذنا دراسات تتعلق “بالمترو المعلق أو بالأنفاق”.

المهم الآن أن يلمس المواطن نقلة حضارية في مجال النقل الداخلي، وأن يكون الألفا باص كهربائي هم الخطوة الأولى على طريق الألف ميل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *