إصلاح الأدوات الكهربائية يحتاج لميزانية مالية مفتوحة… رئيس جمعية الكهرباء بالسويداء لـ«غلوبال»: لم يتم تحديد أسعار الإصلاحات
![](https://globalsy.net/wp-content/uploads/2024/04/اصلاح-.jpg)
خاص السويداء – طلال الكفيري
لم يعد بمقدور الكثير من المواطنين في السويداء، إصلاح المْعطل عندهم من الأدوات الكهربائية المنزلية، كون ذلك بات يحتاج لميزانية مالية مفتوحة.
وأشار عدد من المواطنين لـ«غلوبال» إلى أن تكاليف إصلاح الأدوات الكهربائية باتت تعادل نصف سعر شرائها جديدة، فمثلاً تكلفة استبدال محرك براد منزلي مع أجور التركيب وتعبئة غاز تبلغ 1.7 مليون ليرة، بينما تبلغ تكلفة إصلاح مكنسة كهربائية نحو 600 ألف ليرة، ومثلها المراوح والتلفزيون.
أما إصلاح غسالات الأوتوماتيك فحدث ولاحرج فسقفها تجاوز 2 مليون ليرة، وأحياناً إلى أكثر من ذلك، فتسعيرة الإصلاح للأسف تقدر وفق أهواء ورغبات صاحب الورشة وهي في حالة ارتفاع دائم.
ما أدى إلى إرهاقهم مادياً، خاصة مع تعرض الكثير من الأجهزة الكهربائية للعطب، نتيجة لعدم انتظام التيار الكهربائي، واضطرارهم لإصلاح الجهاز أكثر من مرة.
ويبرر أصحاب محال الإصلاح ارتفاع اجورهم إلى ارتفاع أسعار القطع التبديلية كون سعرها يرتبط بسعر الصرف، إضافة لارتفاع الضرائب المفروضة عليهم وأجور محالهم.
وفي هذا السياق أوضح رئيس جمعية الكهرباء باتحاد حرفيي السويداء أيمن رباح لـ«غلوبال» أنه لتاريخه لاتوجد تسعيرة محددة لأجور الإصلاحات الخاصة بالأدوات الكهربائية، فالتسعيرة تحدد من صاحب الورشة حسب تكاليف المواد الأولية مضاف عليها أجور الفك والتركيب، ولاسيما أن أسعار هذه المواد غير ثابتة فهي في ارتفاع مستمر.
من جهته أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء علاء مهنا لـ«غلوبال» أنه في حال تقدمت إلينا شكوى عن تقاضي أصحاب المحال أجوراً زائدة، نقوم بتشكيل لجنة من التموين واتحاد الحرفيين، لدراسة التكاليف وفق أعمال الصيانة المجراة وأسعار القطع التبديلية، وفي حال تبين وجود أي مخالفة تموينية يتم اتخاذ الإجراءات بحق صاحب المحل، منوهاً إلى أن هذا النوع من المخالفات تتم معالجته عن طريق لجان مختصة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة