عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض تبلغ ذروتها نهاية 2025… الجمعية الفلكية السورية لـ«غلوبال»: قد تسبب كارثة أرضية وتأثيرها على الأحوال الجوية قيد الدراسة
خاص دمشق – بشرى كوسا
رصدت الجمعية الفلكية السورية فجر اليوم السبت، انفجاراً قوياً طرأ على سطح الشمس وهو ثاني أقوى توهج شمسي في دورتها 25.
وأوضح عضو الجمعية الفلكية السورية يونس اليونس أن الشمس أطلقت توهجاً شمسياً قوياً من الفئة( X3.89) من البقعة الشمسيَّة (AR 3664) في الربع الجنوبي الغربي من الشمس،وبلغت ذروة التوهج عند الساعة (6:54 بالتوقيت العالمي) (9:54 بتوقيت دمشق).
وأضاف اليونس: إن هذا التوهج أدّى إلى حدوث تعتيم قوي على أمواج الراديو على مستوى(R3) في معظم أرجاء قارة آسيا وأوروبا والقطب الشمالي والمحيط الهادئ.
وقد رافق هذا التوهج طرد سحابة من الكتلة الإكليلية (CME) وتسجيل انبعاث راديوي من النوع الثاني بلغت سرعته 1248 كم/ثانية.
ولفت عضو الجمعية الفلكية السورية إلى أنه على الرغم من أن هذه المنطقة التي حدث فيها التوهج لم تكن مواجهة لكوكب الأرض بشكل مباشر، إلا أنه لا يزال من المحتمل وجود تأثير على الأرض في الأيام القادمة، وسيتم التأكد من ذلك خلال الساعات القادمة.
وتعتبر هذه العاصفة الجيومغناطيسية G5 أقوى عاصفة تتعرض لها الأرض منذ عاصفة الهالوين عام 2003م.
وفي تصريح لـ«غلوبال»، أكد رئيس الجمعية الفلكية السورية محمد العصيري أن تأثير العاصفة العاصفة “الجيو مغناطيسية الأرضية” لم يصل سورية وبلاد الشام، بينما سجل تأثراً واضحاً في كل من روسيا وتركيا وألمانيا والبرتغال وإسبانيا والجزائر.
وأضاف العصيري: إن العاصفة تسببت بانقطاع البث التلفزيوني والإذاعي ومولدات التيار الكهربائي في روسيا ونيوزيلندا، إضافة لتعرض الأقمار الصناعية ستارلينك للتشويش، وتعطلت أنظمة الملاحة الـ GPS.
مضيفاً: إن هذا النشاط استثنائي للشمس وقد يحمل معه نشاطاً أكبر في الأيام القادمة حتى نهاية العام 2025، حيث تكون ذروة الدورة 25 للشمس وقد يكون هناك انفجار أعنف يسبب كارثة أرضية.
ونوه العصيري إلى أنه لم يثبت حتى الآن وجود أي تأثير للعاصفة الجيو مغناطيسية على الأحوال الجوية والطقس، كونها المرة الأولى التي تحدث بهذا الحجم والظاهرة قيد الدراسة ولا توجد إجابة عالمياً لتأثيرها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة