المجتمع المحلي يدعم حلول مشكلة انقطاع المياه… مدير مياه الحسكة لـ«غلوبال»: أنجزنا حفر 3 آبار داعمة لمحطات التحلية

خاص الحسكة – عطية العطية

,نفذت المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة بالتعاون مع المجتمع المحلي حفر مجموعة من الآبار بجانب عدد من محطات تحلية المياه المركبة وسط مدينة الحسكة، بهدف استمرار تأمين مياه الشرب في ظل توقف العمل في المصدر الوحيد “محطة علوك” للشهر الثامن على التوالي.

وبين مدير عام مؤسسة المياه بالحسكة، المهندس محمد محمود عثمان في تصريح
لـ«غلوبال» بأنه تم حفر ثلاث آبار لدعم آبار محطات التحلية الموجودة في مدينة الحسكة بمبادرة ودعم من المجتمع المحلي بسبب توقف العمل فيها، وذلك لضمان استمرار تشغيل المحطات واستمرايتها، وخاصة مع قدوم فصل الصيف.

وأوضح عثمان بأنه تم البدء بحفر البئر الثالث من قبل المتعهد الخاص خالد الطبقة ضمن محطة التحلية شمال الملعب البلدي، من أجل ضمان استمرار تشغيل المحطة وتأمين المياه النقية للسكان.

وكان تم حفر بئر جانب محطة تحلية البلابل لإعادة تشغيلها ووضعها بالخدمة بعد جفاف البئر الخاصة بالمحطة، وذلك على نفقة شركة تقنيات المستقبل الخاصة بمدينة الحسكة، بحسب عثمان.

وأضاف عثمان: في حين تم حفر بئر قبل أيام، في محطة حديقة تشرين من قبل معمل (رمش الشام) وعلى نفقة إدارة العمل بشكل كامل، وذلك من أجل تشغيل المحطة المتوقفة عن العمل لأكثر من عام ونصف، ليصل عدد الآبار إلى ثلاث آبار.

وفي السياق نفسه، بين عثمان أن المؤسسة استلمت الدفعة الثانية عشرة من مادة المازوت المقدمة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث تم توزيعها مباشرة على محطات التحلية المستثمرة ضمن مدينة الحسكة.

ولفت عثمان إلى أنه تم اعتماد برنامج تقنين محدد لعمل محطات التحلية وتحديد ساعات التشغيل اليومية والإعلان عن مواعيدها، مؤكداً استمرار الجهود الحكومية بالتعاون مع المنظمات الدولية والإغاثية لنقل المياه من المحطات والآبار عن طريق الصهاريج وتعبئة الخزانات المنتشرة في الشوارع والتجمعات السكانية للتخفيف من معاناة الأهالي، وتأمين قسم من احتياجاتهم للمياه.

ويستمر توقف العمل بمحطة “علوك” المصدر الوحيد لمياه الشرب لميلون مدني في مدينة الحسكة وبلدة تل تمر وريفهما للشهر الثامن على التوالي، حيث يعتمد السكان على الصهاريج الخاصة لتأمين مياه الشرب حيث وصل سعر الخزان الواحد ( 5 براميل) إلى ما يقارب 50 ألف ليرة، في ظل صمت دولي تام عن هذه الجريمة الإنسانية المستمرة منذ عام 2019.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة