خبر عاجل
دخول نحو 5 آلاف وافد عبر معبر جديدة يابوس اليوم… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتقديم كافة الاحتياجات درع الاتحاد.. ركلات الترجيح تبتسم لحطين والوحدة وجبلة يهزم الفتوة ضربة ثانية لمعبر مطربا الحدودي تخرجه عن الخدمة… مصدر بصحة حمص لـ«غلوبال»: الاعتداء أدى إلى إصابة 4 أشخاص اللاعب أوغناسيو إبراهام يعلن تمثيله لمنتخبنا الوطني الأول صلخد تفتقد لمصرف وصراف تجاري… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: المكان متوافر وبحاجة لأعمال ترميم تصديرها يصطدم بمنافسة المنتج الصناعي الأجنبي… رئيس جمعية الوردة الشامية بحماة لـ«غلوبال»: إنتاجية دونم الوردة الشامية 7‐ 12 مليون ليرة وبتكاليف بسيطة تصفيات كأس آسيا.. منتخبنا الوطني يكتسح منتخب غوام أهلنا الوافدون من لبنان يؤكدون شعورهم بالأمان والراحة في منازل أشقائهم… عضو بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: توجيه لجان الأحياء والمخاتير لاستقبالهم وتلبية متطلباتهم لم نشهد أي حالة اعتراض وأي إشكالية… وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك: الوزارة على مسافة واحدة من الجميع في انتخابات غرفة تجارة دمشق   حريق كبير بمخازن معمل مياه الدريكيش بطرطوس… رئيس مجلس مدينة الدريكيش لـ«غلوبال»: تمت السيطرة عليه
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل انتهى الاستثمار  بـ”اللاجئين” السوريين

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

أسئلة كثيرة باتت تطرح ذاتها مع عودة آلاف اللاجئين السوريين من لبنان إلى سورية، وخاصةً مع استعداد آلاف آخرين لمغادرة مخيمات النزوح التي رفضوا مغادرتها سابقاً، رغم كل المغريات التي قدمتها الدولة السورية لهؤلاء من أجل العودة، بما فيها السكن وتكاليف النقل والطعام والشراب لكل من يعود حتى يتم تأهيل سكنه الأصلي.

ولعل من الأسباب التي غيّرت رأي هؤلاء الراغبين بالعودة، الحملات العنصرية التي تقوم بها بعض القوى السياسية اللبنانية ضدّ السوريين عامةً، وضدّ النازحين على وجه الخصوص، ليس بسبب مقتل قيادي من حزب القوات اللبنانية على يد عصابة مجرمين يشارك بها بعض النازحين -كما يحلو للبعض أن يدعي-.

وإنما لأن تلك القوى التي تضغط لترحيلهم الآن، كانت تمنعهم من العودة إلى سورية فيما مضى، تحقيقاً لرغبة بعض الدول الغربية بهدف الاستثمار السياسي بورقة اللاجئين، حيث كانت تزيد تلك الدول من هباتها النقدية والعينية للجمعيات التي ترعى اللاجئين تحت إغراء المساعدات تارةً، أو بالتخويف من “تعامل الدولة السورية معهم بعد العودة” تارة أخرى، على الرغم من مراسيم العفو الرئاسية والتسويات العديدة التي كانت تشملهم للعودة إلى حضن الوطن، والأكيد أن هذه القوى وصلت إلى طريق مسدود بعد أن تراجع الزخم الغربي في استغلال تلك الورقة.

إن الموقف السوري واضح في اعتبار عودة اللاجئين مسؤولية وطنية، حيث لم تدّخر الدولة جهداً إلا بذلته رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة والعقوبات الجائرة التي تعيق عمليات التعافي المبكر وتأمين فرص العمل للعائدين فيها.

وعلى تلك الدول التي تدّعي القلق بسبب عودة اللاجئين من لبنان أن تخجل من جرائمها التي ارتكبتها في دعم الإرهابيين، وفي سرقة موارد الدولة، وفي العقوبات التي طالت السوريين في الداخل وفي دول الجوار، إضافةً إلى تجنيد هؤلاء للنازحين كمرتزقة للحرب في ليبيا وأوكرانيا وبعض الدول الإفريقية.

على تلك الدول أن تقلق على مستقبل يكشف جرائمها تلك أمام شعوبهم وأمام شعوب العالم قاطبةً بحق الشعب السوري، بعد انفتاح كل دول العالم على إعلام آخر ينقل الحقيقة بعيداً عن هرطقات الماكينة الغربية، التي لم تعد قادرة على خداع حتى شعوبها أو تشويه سمعة الأوطان لهدمها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *