رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات
خاص دمشق – زهير المحمد
تناقلت وسائل إعلام وصفحات تواصل اجتماعي أخباراً عن بدء استيراد نحو 4 ملايين من رؤوس الغنم والعجل بأوزان وأعمار صغيرة، وأن أولى الدفعات بدأت الوصول إلى سورية، إذ ستوزع على المربين، ليتم علفها محلياً، وحين بلوغها الوزن المثالي سيتم إقرار مصيرها، إما السماح بتصديرها أو تركها للسوق المحلية.
وتعقيباً على هذه الأخبار، أوضح رئيس جمعية القصابين بدمشق محمد يحيى الخن في تصريح خاص لـ«غلوبال» أنه ولغاية اللحظة لم يرد الجمعية أي كتاب أو إبلاغ يؤكد صحة أخبار البدء باستيراد رؤوس من الأغنام أو الأبقار.
مؤكداً أنه في حال كانت هذه الأخبار صحيحة سيكون لها وقع ايجابي على أسعار اللحوم بسورية وستساهم بكل تأكيد بانخفاضها بنسبة كبيرة، منوهاً بأن الجمعية تقدمت خلال الفترة الماضية وبتفويض من الهيئة العامة للحامين بطلب لمحافظة دمشق للسماح باستيراد اللحوم سواء المثلجة أو قطعان للتربية، علماً أن المحافظة وافقت على هذا الطلب وتم توجيهه للجهات المعنية.
ولدى سؤاله أيهما أفضل أن يتم استيراد اللحوم مثلجة، أم قطعان حية، فضل الخن بأن يتم استيرادها حية، فنوعية العلف المحلي أفضل وبكل تأكيد سينعكس ايجاباً على نوعية اللحوم ومذاقها بالإضافة إلى أنها ستكون طازجة، مضيفاً: حتى أن خيار استيراد اللحوم مثلجة لابأس به، إذ ستكون أسعارها مقبولة وستنعكس بالإيجاب على سعر المادة.
وكشف الخن بأن أسعار اللحوم الحمراء شهدت منذ عيد الفطر ولغاية الآن ارتفاعاً كبيراً بالأسعار، إذ ارتفع سعر كيلو غرام الخاروف الحي خلال المدة القصيرة نحو 8 آلاف ليرة، فكان خلال فترة العيد يباع الكيلو بسعر 80 ألف ليرة، أما حالياً فيتراوح سعره بين 87- 88 ألف ليرة، وارتفع سعر العجل خلال الفترة ذاتها نحو 5 آلاف ليرة، علماً أن كيلوغرام العجل الحي سعره حاليا نحو 65 ألف ليرة.
وبحسب الخن فإن نسبة الذبح انخفضت إلى قرابة الثلث نتيجة لارتفاع أسعار اللحوم، فحالياً يذبح يومياً وبشكل وسطي نحو 400 رأس خاروف، أما خلال فترة رمضان المبارك فتراوح عدد الرؤوس المذبوحة يومياً بين 1200- 1500 رأس، في حين يتم حالياً ذبح نحو 30 رأساً من العجول يومياً.
ولفت رئيس جمعية القصابين إلى أن هناك تحسناً بنسبة الإقبال على لحوم الفروج لانخفاض سعرها، مضيفاً: من الصعب بأن تنخفض أسعار اللحوم الحمراء حالياً لوجود طلب عليها بالأسواق الخارجية، وبعد فترة عيد الأضحى ستتضح الرؤيا إن كانت ستشهد انخفاضاً بأسعارها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة