دير الزور تعلن جاهزيتها لموسم تسويق الأقماح… مدير فرع السورية للحبوب لـ«غلوبال»: تجهيز ثلاثة مراكز دائمة
خاص دير الزور – إبراهيم الضللي
أنهت الجهات المعنية بمحافظة دير الزور استعداداتها لموسم تسويق الأقماح لهذا العام، وأعلنت عن جاهزيتها لاستلام الأقماح من الفلاحين اعتباراً من يوم السادس والعشرين من شهر أيار الجاري.
عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دير الزور لقطاع الزراعة المهندس رائد منديل أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن المحافظة ,أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال موسم الأقماح واتخذت كافة الإجراءات لنجاح عمليتي حصاد وتسويق المحصول، حيث تم تحديد أجور الحصاد والدراس والنقل، وتأمين كافة الأمور اللوجستية، إضافة إلى رفع جاهزية فرق الإطفاء والدفاع المدني وتشكيل مجموعات طوارئ لتجنب حدوث الحرائق والتعامل مع أي طارئ يحدث خلال عمليات الحصاد والتسويق، وتحضير الآليات العامة والخاصة التي يمكن أن تساعد في أعمال إطفاء الحرائق أو تمنع وقوعها وتوزيعها بصورة تغطي كافة المناطق، كما تم تزويد مدينتي الميادين والبوكمال بسيارات إطفاء إضافية.
مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب المهندس مهند الحسن أوضح لـ«غلوبال»أن فرع المؤسسة قام بتجهيز ثلاثة مراكز استلام دائمة هي مركز الفرات في مدينة دير الزور، ومركز الميادين، ومركز البوكمال، وهذه المراكز تم تجهيزها على صعيد ساحات العراء والمخابر والقبان والغرف السرية والأكياس ومواد التعقيم وغيرها من الاحتياجات، إضافة إلى تشكيل الكوادر البشرية من فنيين وخبراء وعتالين.
وبين الحسن، أن المؤسسة ألغت هذا العام مراكز الشراء والشحن المباشر التي كان يتم افتتاحها في السنوات الماضية، وذلك لعدم الجدوى وسهولة التسويق إلى المراكز الدائمة.
مدير زراعة ديرالزور المهندس ياسر السليمان، أشار في تصريح مماثل أن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح لهذا الموسم بلغت 21112 هكتاراً مزروعة بالقمح المروي، والإنتاج المتوقع يقدر بحوالي 47500 طن.
لافتاً إلى أن دوائر الزراعة والوحدات الإرشادية قامت خلال الموسم بمكافحة حشرة السونا ومرض الصدأ في الحقول المصابة، وهي جاهزة لمنح الفلاحين والجمعيات الفلاحية شهادة المنشأ التي تحتاجها عملية التسويق.
بدوره نوه رئيس اتحاد الفلاحين بدير الزور خزان السهو في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الفلاحين يستعدون حالياً لحصاد موسم القمح تمهيداً لتسليمه إلى مراكز التسويق، وتم بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة تأمين كافة احتياجات عملية الحصاد من حصادات ودراسات ومحروقات.
لافتاً إلى أن الفلاحين كانوا يأملون بالحصول على سعر أفضل من السعر الذي تم تحديده للمحصول هذا العام نظراً لارتفاع تكاليف الإنتاج.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة