خبر عاجل
“إكسبو سورية″ فرصة لعرض المنتجات السورية… وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لـ«غلوبال»: يتيح تصدير فائض البضائع ورفع الطاقة الإنتاجية حليب الأطفال متوفر… نقيب صيادلة ريف دمشق لـ«غلوبال»: الأصناف المقطوعة لها بدائل عديدة متوافرة  بأسواقنا موسم المدارس ينعكس على حركة أسواق الخضر والفواكه… عضو لجنة المصدرين بدمشق لـ«غلوبال»: انخفاض الكميات المصدرة إلى 80% “مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي” يحتفي بالفنان “أيمن زيدان” خطوات لتوسيع الحكومة الإلكترونية… مدير المعلوماتية بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: نسعى لتركيب منظومات كهروشمسية لمراكز الخدمة الـ3 المتبقية “صفاء سلطان” تعلن خطوبة ابنتها: “اميرتي لقت اميرها” “محمد حداقي” بعد نجاح شخصية “أبو الهول” يوضح إمكانية مشاركته في الأعمال المعرّبة هذا ما قاله رئيس نادي الجيش السابق في حوار مع “غلوبال” تداول لقطات لرد فعل مدرب منتخبنا الوطني على هدف مصطفى عبد اللطيف مساهمة كاملة من المجتمع المحلي… رئيس بلدية الهامة لـ«غلوبال»: تنفيذ مشروع كراج انطلاق للسيارات
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

التصدير يوقع المستهلك بالبير

خاص غلوبال – زهير المحمد

بعد تراكم الوعود بانخفاض أسعار الخضر، وعد المستهلكون أبناءهم بموائد عامرة بالبطاطا المقلية والبابا غنوج والخيار البلدي والبندورة المكشوفة بعد ارتفاع درجات الحرارة، وتكشيف البيوت البلاستيكية وانخفاض التكاليف والاستغناء عن مستلزمات التدفئة وقلع العروة الجديدة البطاطا.

حيث الحقول والسيارات وصفحات الفيس بوك تعج بأكياس البطاطا السبونتا يعرضها المتفائلون بانخفاض الأسعار من أرياف حمص وطرطوس ومن درعا، لكن عندما تذهب إلى محلات بيع الخضر لا تجد إلا البطاطا المبرعمة أو المدعبلة مع قليل من الطين، لإيهام المستهلكين بأنه قلع جديد، لكن زيت القلي يكشف “الغطاس” في أوهام البطاطا المالحة، ويتفرق الأطفال عن المائدة بعد أن يروا ارتخاء قوامها واحمرار شرائحها التي تفتقد المذاق للبطاطا المالحة، وبعد التعب وخسران زيت القلي يكتشف الجميع أن البطاطا التي اشتروا الكيلو منها بعشرة آلاف ليرة هي بطاطا قديمة القلع وتحولت إلى حلوة تحت غدر التخزين في مستودعات المتاجرين بلقمة عيش الناس.

المؤسف أن الحقول والسيارات والغلال الوفيرة التي نراها على صفحات الفيس بوك لم تعد للمستهلك المحلي، لأن برادات المصدرين تقف لها بالمرصاد وتشحنها إلى دول الخليج وتترك السوق متعطشاً، ويقل العرض من الطلب ويصبح أي كيلو غرام من الخضر وفي عز دين الموسم يحتاج إلى قطعتين من أكبر فئة نقدية، بينما سعر كيلو المشمش والدراق وبقية الفواكه التي تنتجها سواعد مزارعينا إلى عشر قطع من فئة الخمسة آلاف ليرة.

وهذا يعني أن التصدير الجائر أنهك المستهلك الحائر، وينذر بمزيد من العجز لدى ذوي الدخل المحدود في تأمين الحد الأدنى من السلع الغذائية التي يمكن أن تبقي أطفالهم على قيد الحياة.

والسؤال المطروح هنا، هل تستطيع الجهات المسؤولة عن حماية المستهلك والتي تؤكد أن التصدير هو المسؤول عن الغلاء، أن تفعل شيئاً أم أن حبل التصدير الجائر سيبقى على الغارب وعلى عينك يامستهلك؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *