خبر عاجل
وضع جهاز طبقي محوري في الخدمة…مدير صحة درعا لـ«غلوبال»: الجهاز نوعي وله أهمية كبيرة في توفير الخدمة للمرضى خطة لإعادة تأهيل عدد من المراكز الهاتفية… مصدر في السورية للاتصالات لـ«غلوبال»: 45 ألف بوابة انترنت ستوزع على 32 مقسماً بريف دمشق اللاذقية تستنفر لإغاثة الوافدين اللبنانيين…عضو مكتب تنفيذي بالمحافظة لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة إغاثة لتأمين احتياجاتهم 18513 عدد الوافدين اليوم عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: يتم تقديم كل الاحتياجات والخدمات لأهلنا الوافدين من لبنان عدسة غلوبال ترصد فوز الوحدة على الدفاع الجوي في كأس السوبر لكرة السلة تكريم فنانين سوريين في حفل تخرج الدفعة الأولى من خريجي التمثيل والإخراج السينمائي في الجامعة العربية الدولية طرطوس اتخذت إجراءاتها لاستقبال أهلنا من لبنان… أمين عام المحافظة لـ«غلوبال»: أعداد الوافدين عبر معبر العريضة الحدودي ضمن الحدود الطبيعية التزام تام لتحقيق الاستجابة تزامناً مع العدوان على لبنان… رئيس مجلس محافظة حمص لـ«غلوبال»: جاهزية واستنفار لكافة الكوادر اللازمة اللاعب فاكوندو ماتر يعلن تمثيله لمنتخبنا الوطني الأول ارتفاع غير مبرّر في أسعارها… رئيس جمعية المطاعم بحماة لـ«غلوبال»: لا علاقة لنا بالتسعيرة ودورنا يقتصر على المطالبة بالمخصصات ومنح الشهادات
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

بوتوكس أسعار

غلوبال اقتصاد

خاص غلوبال – مادلين جليس

يقوم إجراء حقن “البوتوكس” الذي باتت أغلبية النساء تلجأ له كحل للتخفيف من التجاعيد، على حقن مادة عصبية سامة يتم استخلاصها من نوع من أنواع البكتيريا، في عضلات الجبين وحول العينين وبعض مناطق الوجه، وذلك بهدف شلّ العضلة عن الحركة عند إجراء أي تعابير في الوجه ناتجة عن ضحك وحزن وعبوس وغير ذلك، وهذا يعني أن عضلات الوجه تستطيع المحافظة على شكلها مهما تغيرت الظروف النفسية للمرء.

مع تأكيد الأطباء المختصين أن هذا الإجراء آمن تماماً في حال استخدم بالكميات الموصى به وخلال الفترات المسموح بها على مبدأ ” الزائد أخو الناقص “.

وبهذا الإجراء تستطيع المرأة استعادة جزء من شبابها الذي تجرأت عليه السنين وعوامل الطقس والعوامل النفسية السيئة.

أظن الآن وبعد هذ الشرح المطوّل أن كثيراً منكم يفكرون بما أفكر به، وهو أننا بتنا بحاجة ماسة لإجراء عملية حقن “بوتوكس أسعار”، بحيث نحقن هذه المادة السامة الفعالة لكل المنتجات والسلع المنتشرة في الأسواق سواء الغذائية أو غيرها، بحيث لا تتأثر بالتغيرات الاقتصادية سواء ارتفاع الرواتب والأجور، أو انخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار الأميركي.

حينها مهما تغيرت الظروف، ومما تبدلت الأوضاع الاقتصادية فإن السلع والمواد تبقى محافظة على سعرها دون زيادة أو نقصان، ثم نعود لنكرر العملية كما تكرر النساء حقن إبرة ” البوتوكس ” كل ستة أشهر، تخيلوا لو أننا قمنا بهذا الإجراء منذ عام 2011، كنا لانزال وحتى هذه اللحظة نشتري كيلو اللحم ب 500 ليرة.

وكان السفر من محافظة لأخرى لا يتطلب أكثر من 100 ليرة من مكان الانطلاق حتى مكان الوصول المطلوب، وكانت الأمهات جهزت ثياب العيد لأولادها بألف ليرة للعائلة بأكملها، وكانت مونة المكدوس قد كلفت بالحد الأعلى حوالي خمسة آلاف ليرة مع إضافة الجوز بكميات وفيرة.

وكانت أيضاً إيجارات المنازل مناسبة للجميع، ولا حاجة للاستدانة من القريب والغريب بغية تسديد أجرة المنزل لشهر واحد، وكانت الرواتب والأجور زادت على حاجة الموظفين لدرجة جعلت أغلبهم يتجه للاستثمار في الفائض منها لإقامة مشاريع متناهية الصغر والصغيرة، والمتوسطة في أحيان كثيرة.

وكان الحكومة أراحت رأسها من شكاوى المواطنين المستمرة عن الغلاء وارتفاع الأسعار، واستطاعت حل كل مشاكلهم الاقتصادية بـ ” إبرة بوتوكس أسعار “.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *