خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
اقتصاد | خبر عاجل | نيوز

أسعارها منذ 2020 تضاعفت مئة مرة… رئيس القطاع النسيجي بغرفة صناعة حمص لـ«غلوبال»: سياسات الجهات المعنية حولت المنسوجات والملابس إلى رفاهية

خاص حمص – زينب سلوم

مع اشتداد حرّ الصيف، ومهما تناسى المواطن في حمص مواضيع الموضة والملابس وألوانها الزاهية، فلا بدّ أن يقع في نقص بعدد من قطعها سواء له أو لأولاده الذين يكبرون، أو حتى بقطع العام الماضي التي فقدت ألوانها وتماسكها بسرعة رهيبة لا تتناسب مع أسعارها التي تتضاعف مع كل إشراقة شمس، بسبب وبلا سبب بارتفاع أو حتى بانخفاض لسعر الـ”ماخود”، ما يثير جملة من التساؤلات حول الأسباب وإمكانية الحل؟.

وبين سامي سوسة رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة حمص، في حديث لـ«غلوبال» أن ارتفاع أسعار المنسوجات القطنية والملابس في محافظة حمص يرتبط بشكل وثيق بالارتفاع المستمر للأسعار في سورية عموماً، إذ لا يمكن لأي شخص أن يتجول في الأسواق إلا وأن يشاهد بوضوح ضعف الإقبال على الشراء لجميع أنواع المنتجات، وعلى رأسها الملابس.

وأوضح أننا إذا ما أجرينا مقارنة سريعة بين أسعار المنسوجات والملابس اليوم- في النصف الأول من عام 2024- مع أسعارها في الفترة ذاتها من عام 2020، لوجدنا أن الأسعار خلال هذه السنوات تضاعفت 70 – 100 مرة، وإذا ما قارناها مع ارتفاع أسعار صرف الدولار لوجدنا أن سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية قد تضاعف بحدود 14 ضعفاً فقط.

وتابع سوسة: وهذا يؤكد أن ارتفاع الأسعار ليس سببه الوحيد هو التغير في سعر الصرف، وإنما يمكن أن نرجعه -في ارتفاع أسعار الملابس- إلى عدّة عوامل لا تقلّ أهمية عن ارتفاع أسعار الصرف، ومنها؛ ارتفاع تكاليف المواد الأولية وأهمها الخيوط القطنية “رغم تنزيلها 10٪ في الفترة الماضية”، وارتفاع أسعار حوامل الطاقة “الكهرباء، المشتقات النفطية…”، إضافةً إلى ارتفاع الضرائب، وارتفاع تكاليف النقل، ناهيك عن انخفاض دخل المواطن مقارنة مع ارتفاع الأسعار.

وتوجّه رئيس القطاع النسيجي بالسؤال إلى المعنيين “هل سوف تصل سياساتهم إلى جعل الملابس رفاهية بالنسبة للمواطن؟”، مجيباً بأن واقع الحال يؤكد أن الملابس أصبحت فعلاً رفاهية لأغلبية المواطنين؛ فالعامل على الرغم من مزاولته لعملين مجتمعين أو أكثر بالكاد يستطيع تأمين قوت يومه هو وأسرته، فكيف سيستطيع أن يؤمن الملابس في ظلّ ارتفاعات الأسعار السائدة حالياً، حيث يحتاج شراء بنطال وقميص على سبيل المثال إلى راتب عامل لشهرين!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *