خسائر باهظة للمواطنين جراء احتراق الأجهزة المنزلية… مدير الكهرباء بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تركيب محولة حديثة سيحقق استقراراً في الشبكة وينهي المشاكل
خاص القنيطرة – محمد العمر
ينتظر المواطن بصبر ولهفة، فيما ستحققه تركيب المحولة الكهربائية الجديدة في محطة أيوبا المغذية لقطاعات واسعة من المحافظة، خاصة الشمالي والجنوبي منها، بعدما ازدادت المعاناة في الأيام الأخيرة من الانقطاعات الكهربائية المستمرة وتوقف مضخات المياه عن التعبئة، ناهيك عما سببته المحولة القديمة من خسائر مادية لأغلب المنازل في احتراق الأجهزة والأدوات الكهربائية بسبب الخلل الفني للمحولة وخروجها عن الخدمة.
مدير عام شركة كهرباء القنيطرة محمد راكاد إبراهيم أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أنه بكلفة 8 مليارات ليرة وباستطاعة 30 ميغا فولت أمبير، تم وضع محطة أيوبا الحديثة بالخدمة واستبدال المحطة الثانية القديمة التي خلقت المعاناة للمواطنين بما سيسهم في رفع واستقرار التوتر إلى القيم النظامية 20 «ك ف أ».
ولفت إلى جهود كبيرة تم بذلها في المحافظة والوزارة لتركيب هذه المحولة خاصة في عدم الجدوى من إصلاح واستبدال قطع المحطة بعد تعطل المنظم فيها، وذلك بما ستحققه المحولة الحديثة من استقرار بالتيار الكهربائي على مخارج التحويل في قرية أيوبا بالمحافظة، ومنها تشغيل محطات ضخ المياه في القرى المغذية، مشيراً إلى انتهاء نصف المعاناة على أرض المحافظة خاصة بما أثر ذلك سلباً على توفير مياه الشرب.
وأشار إبراهيم إلى أن المحافظة وفي سبيل تأمين برنامج تقنين مناسب بالطاقة الكهربائية للجميع، تحتاج إلى كمية 25 ميغا في ظل توفر 15 ميغا فقط من المخصصات، دالاً على الأعمال المستمرة لإعادة التأهيل في شبكات نقل التيار الكهربائي و الربط بين محطة أيوبا في أقصى القطاع الشمالي وبين قرى وبلدات القطاعين الأوسط والجنوبي من المحافظة.
المواطن خالد السامية يقطن في القطاع الأوسط أكد لـ«غلوبال» أن المعاناة لا توصف في الانقطاعات المتكررة بالشبكة الكهربائية خاصة بما خلفته من أضرار مادية جراء احتراق الأجهزة الكهربائية نتيجة هبوط التوتر بشكل مفاجئ، وغير ذلك التقنين الذي بات غير عادلاً ومتفاوتاً بين مكان وآخر، وهذا يعود للخلل الفني في المحطات المولدة للكهرباء.
لافتاً إلى الترقب المنتظر فيما ستخلقه المحطة الجديدة من استقرار بالتيار وانعكاس ذلك على إرواء السكان بالمياه نتيجة تعطل منظم المحولة الثانية في محطة القنيطرة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة