معاناة صناعية متواصلة… مصدر في صناعة حماة لـ«غلوبال»: منح 141 ترخيصاً جديداً وجميع التسهيلات المتاحة والمدخلات
خاص حماة- سومر زرقا
تتواصل معاناة الصناعيين والحرفيين بحماة في ظلّ قلة الدعم وحوامل الطاقة وندرة المواد الأولية الوطنية والمستوردة على حدّ سواء، وارتفاع الرسوم والضرائب، إضافةً إلى صعوبة المعاملات وتضارب تعليماتها.
في وقت تعقد الآمال فيه على هذا القطاع لتأمين مواد كافية للسوق المحلية، بل وتأمين فوائض في الإنتاج تساهم في إعادة التصدير إلى ما كان عليه كرافد للخزينة بالقطع الأجنبي.
لكن واقع الحال يختلف عمّا نسمعه من أحاديث باتت تشبه ديباجة تتكرر بلا مبرر أو مسوغ في كل مناسبة، ودون أن تقترن بما هو ملموس.
وبين مصدر في صناعة حماة لـ«غلوبال» أن مؤشرات العمل جيدة ودلائل النشاط قائمة، إذ تم منح 88 ترخيصاً لمنشآت حرفية، مؤكداً أن رأسمالها يناهز الـ11 مليار ليرة، ومن الممكن أن تؤمن 200 فرصة عمل كحدٍ أدنى.
وتابع المصدر: كما تم منح 61 ترخيصاً لمنشآت صناعية، يربو رأسمالها عن 30 مليار ليرة، لافتاً إلى أنها من الممكن أن تؤمن أيضاً أكثر من 200 فرصة عمل جديدة.
وشدّد المصدر على أن المديرية لا تدّخر جهداً لجهة منح جميع التسهيلات الممكنة من تنسيق لتأمين البنى التحتية اللازمة والكهرباء وغيرها من حوامل الطاقة، وصولاً إلى توفير التسهيلات الائتمانية لتمويل النشاط الصناعي، فضلاً عن منح البيانات لحصول الصناعي على مخصصات منشآته المتاحة من مواد خام وأولية مستوردة أو من إنتاج المعامل التابعة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة