خبر عاجل
شكاوى من عطل في برج سيريتل بحفير الفوقا بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: تقدمنا بطلب للهيئة الناظمة لمعالجة الخلل إخماد حريق بخزان للكهرباء بحي المزة جبل… طوارئ الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه الحمولات العالية والأضرار اقتصرت على الماديات الأنموذج التنموي الأول يؤتي ثماره… رئيس اللجنة المحلية في قطرة الريحان لـ«غلوبال»: تجربتنا زادت عدد طلاب الجامعات والمحال التجارية وسعر العقارات خروج معبر العريضة الحدودي عن العمل إثر العدوان الإسرائيلي… مدير الخدمات العامة بمحافظة طرطوس لـ«غلوبال»: ستتم إعادته للخدمة بأسرع وقت ممكن ديمة قندلفت تشوق الجمهور لثنائيتها مع قصي خولي في “ليوم كتابة قدري” سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل دورها في “ليالي روكسي” مدرب منتخبنا الوطني للشابات: “بطولة غرب آسيا مهمة للغاية ومفيدة فنياً” ردم الحفرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي بالمعبر… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: عودة حركة العبور عبر جديدة يابوس بشكل جزئي انخفاض بأعداد الوافدين إبان وقف إطلاق النار… مدير معبر جوسيه لـ«غلوبال»: عودة نحو 80 شخصاً والمعبر مدمّر ومغلق أمام المركبات موز مهرب ينتشر بالأسواق… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ينعكس سلباً على إنتاجنا المحلي من المادة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

%50 من المنشآت التي تعرضت للدمار إبان الحرب متوقفة وتحتاج التأهيل… مدير صناعة حمص لـ«غلوبال»: التركيز على الطاقات المتجددة والمشاريع المعتمدة على مواد أولية محلية لإنعاش الاقتصاد

خاص حمص – زينب سلوم

تحدث مدير صناعة حمص المهندس بسام السعيد لـ«غلوبال» عن الواقع الصناعي والحرفي في المحافظة، مبيناً
أنه تم خلال الربع الأول من العام، تنفيذ 12 منشأة تؤمن 42 فرصة عمل، 10 منها غذائية برأسمال 2,02 مليار ليرة، ويعمل ضمنها 34 عاملاً، ومنشأتين كيميائيتين برأسمال 400 مليون ليرة، أما المنشآت المرخصة فهي 13 غذائية، وواحدة كيميائية، وبرأسمال إجمالي 4,7 مليارات ليرة، حيث تؤمن 47 فرصة عمل.

وبخصوص المنشآت الحرفية المنفذة فقد بلغ عددها وفقاً للسعيد11 هندسية وغذائية، وبرأسمال إجمالي 620 مليوناً، وتوفر 20 فرصة عمل، فيما بلغ عدد الحرف المرخصة 12 هندسية وغذائية، وبرأسمال إجمالي 688 مليون ليرة، حيث تؤمن 22 فرصة عمل.

وعلّق السعيد على تلك المؤشرات بالقول: إنها تشهد تراجعاً ملحوظاً لعدم تحسن بيئة العمل، موضحاً أنه رغم الآمال المعقودة لإعادة القطاع الصناعي في حمص إلى مكانته، إلا أن واقعه للأسف يكتنفه الكثير من مسببات التراجع ومعرقلات النمو، بل نشهد الآن توقفاً يناهز الـ50 ٪ من القطاع، حيث إن العديد من المنشآت ما زالت بحاجة لإعادة التأهيل وخطوط إنتاج جديدة كي تقلع بعملها.

ولخص مدير صناعة حمص عقبات الإنتاج بقلة كميات الكهرباء وشحّ حوامل الطاقة وصعوبة تأمين المواد الأولية، وخطوط الإنتاج الحديثة، وقطع تبديل الآلات والتجهيزات الصناعية والحرفية، مبيناً أن ذلك من شأنه الحدّ من القدرة التنافسية للمنتجات في الأسواق التصديرية.

ولفت المهندس السعيد إلى أن ذلك من الصعب تخطيه، إلا في حال الاعتماد على الخبرات الوطنية، والإمكانات الذاتية لتنمية الإنتاج عبر الموارد المحلية، والاستغناء عن المستوردات، وتنويع المنتجات سواء الزراعية أو الصناعية، وتحقيق أكبر قدر من القيمة المضافة عبر تصنيعها بشكل أوسع.

ونوه السعيد بأهمية توفير بيئة استثمار مناسبة بإنشاء ثماني مناطق صناعية أساسية مخدمة وموزعة على المحاور الأربعة من المحافظة ريفاً ومدينة، بحيث تستوعب استثمارات جديدة.

وتابع: إن ذلك يتطلب أيضاً إنشاء معامل لأصحاب المنشآت المتضرّرة لتكون هذه المناطق رديفة للمدينة الصناعية بحسياء، فضلاً عن إنشاء مناطق اقتصادية تخصصية وتنموية لإشادة مشاريع صناعية وتنموية معتمدة في إنتاجها على مواد أولية وموارد طبيعية غنية فيها ضمن كل منطقة.

ودعا إلى التشاركية بين القطاعين العام والخاص، وضرورة استثمار الموارد بالشكل الأمثل ضمن المحافظة، وعلى رأسها توليد الطاقات المتجدّدة الشمسية والريحية لتحقيق استمرارية الكهرباء سواءً للقطاع الصناعي أو لغيره من قطاعاتنا الاقتصادية الوطنية، وإنتاج الزجاج، والكريستال، والسيلكا والسيراميك، والمواد الأولية لصناعة المنظفات، ومواد وأحجار البناء، والتصنيع الغذائي والزراعي، وغيرها من الخامات والمعادن.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *