خبر عاجل
أسعار الطحين إلى ارتفاع.. جمعية المخابز بدمشق لـ«غلوبال»: الكلف عالية والإقبال ضعيف والتسعيرة طي الأدراج منتخبنا الوطني يتأهل للدور نصف النهائي في بطولة الديار العربية غرب آسيا الشامي لغلوبال :أنا ابن دمشق العظيمة 340 ألف ليرة شهرياً تكلفة الاشتراك بأمبير للتلفاز وللمبة إضاءة… مدير الأملاك بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: الأمبيرات مخصصة فقط للاشتراك التجاري “فوتوغراف” للمخرج المهند كلثوم يحصد جائزة أفضل فيلم روائي قصير في ايطاليا تراكم القمامة في أحياء دير الزور… رئيس مجلس المدينة لـ«غلوبال»: إطلاق حملة نظافة شاملة بالتعاون مع المجتمع المحلي خطة عمل لتسهيل إجراءات فتح الحسابات المصرفية المرتبطة بالدعم… معاون مدير المصرف العقاري لـ«غلوبال»: زيادة ساعات الدوام الرسمي إضافةً إلى الدوام يوم السبت وفاة 4 أشخاص بحادث سير شمالي الحسكة… مصادر طبية لـ«غلوبال»: المتوفون من عائلة واحدة السوري خالد كردغلي يحقق برفقة الوحدات لقب كأس الأردن غرق سيدة في بئر عربي بقرية بادو… قائد فوج إطفاء حمص لـ«غلوبال»: تم انتشال الجثة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

كي لاتتحول ألعاب الأطفال إلى مصيدة

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أن الخطورة على الأطفال والكبار من الألعاب لا تقتصر على أيام الأعياد، وإنما هي حالة دائمة خاصة وأن معظم المحافظات والتجمعات السكانية الكبيرة باتت تقيم مدناً للألعاب، بغض النظر عن كون تسمية المدينة تنطبق عليها سواء من حيث المساحة أم عدد وتنوع الألعاب أم الحالة الفنية لها والطريقة التي تشغلها يدوية أو آلية أو لاتنطبق.

والمؤسف أن تلك المجمعات المؤقتة أو الدائمة للألعاب لا تخضع للإشراف الفني المناسب، ولاتوجد جهة تتأكد من كفاءتها التصنيعية أو تحدد عدد المستخدمين في الدفعة الواحدة أو الوزن المسموح به أو سرعة الدوران أو المؤهلات التي يجب أن يتمتع بها الشخص المشرف على المدينة والأشخاص المشرفين على كل لعبة على حدة.

إذ بقيت هذه الألعاب تستثمر بطرق بدائية، وفي الغالب لايتم التأكد من تراجع الحالة الفنية للألعاب عامة وللأراجيح على وجه الخصوص، التي تتراجع حالتها الفنية بسبب سوء التخزين والعوامل الجوية وتتآكل سلاسلها أو حواملها المعدنية بسبب الصدأ، لتصبح كالقنبلة الموقوته وتتسبب بحوادث مؤسفة قد تفضي إلى الموت أو إلى التسبب بكسور ورضوض وربما عاهات مستدامة، ونعلق الحادث على مشجب القضاء والقدر مع أن الإيمان بالقضاء والقدر لايمنعنا من العمل بمقولة “اعقل وتوكل”.

لقد شهدت فترة عيد الأضحى المبارك حوادث مؤسفة ومتزايدة وأدت إلى تزاحم على أقسام الإسعاف في مختلف المحافظات وخاصة الحوادث المتعلقة بالسقوط عن الأراجيح، وسجلت دمشق أكثر من تسعين إصابة، وكانت الحادثة المؤسفة التي شهدتها إحدى مناطق درعا قبل يومين، وأدت إلى وفاة سيدة وجرح العديد من الأطفال والكبار من الحوادث القاسية التي يجب أن تدفع كل الجهات المعنية في البلديات وكل أصحاب الألعاب والمشرفين عليها إلى وضع شروط وضوابط تعزز من عوامل الأمان في ألعاب الأطفال، مع ضرورة خضوع تلك الألعاب لفحص الحالة الفنية وإجراء الصيانة الدورية لها، وبعد ذلك نسلم بالقضاء والقدر ولا نجعل الإيمان به ملاذاً للهروب من تبعات الإهمال.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *