خبر عاجل
شكاوى من عطل في برج سيريتل بحفير الفوقا بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: تقدمنا بطلب للهيئة الناظمة لمعالجة الخلل إخماد حريق بخزان للكهرباء بحي المزة جبل… طوارئ الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه الحمولات العالية والأضرار اقتصرت على الماديات الأنموذج التنموي الأول يؤتي ثماره… رئيس اللجنة المحلية في قطرة الريحان لـ«غلوبال»: تجربتنا زادت عدد طلاب الجامعات والمحال التجارية وسعر العقارات خروج معبر العريضة الحدودي عن العمل إثر العدوان الإسرائيلي… مدير الخدمات العامة بمحافظة طرطوس لـ«غلوبال»: ستتم إعادته للخدمة بأسرع وقت ممكن ديمة قندلفت تشوق الجمهور لثنائيتها مع قصي خولي في “ليوم كتابة قدري” سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل دورها في “ليالي روكسي” مدرب منتخبنا الوطني للشابات: “بطولة غرب آسيا مهمة للغاية ومفيدة فنياً” ردم الحفرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي بالمعبر… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: عودة حركة العبور عبر جديدة يابوس بشكل جزئي انخفاض بأعداد الوافدين إبان وقف إطلاق النار… مدير معبر جوسيه لـ«غلوبال»: عودة نحو 80 شخصاً والمعبر مدمّر ومغلق أمام المركبات موز مهرب ينتشر بالأسواق… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ينعكس سلباً على إنتاجنا المحلي من المادة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

الأغذية الفاسدة من أرباح غير مشروعة إلى شروع بالقتل

خاص غلوبال – زهير المحمد

تتناقل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي أخباراً عن أغذية فاسدة يتم ضبطها يومياً، والمؤسف أن تكون تلك الكميات بالأطنان سواء لطرحها للاستهلاك المباشر كاللبنة والجبنة ومشتقات الألبان واللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، أو كانت كمواد أولية منتهية الصلاحية لاستخدامها في إنتاج أنواع معينة من الغذاء.

وهذه ليست مخالفة تموينية فقط، وإنما أقرب إلى جريمة كمحاولة الشروع بالقتل عن سبق إصرار وترصد، لأن وصول الأغذية الفاسدة وبيعها للمستهلكين تتسبب بالتسمم الجماعي الذي يمكن أن يفضي إلى الموت.

قبل أيام تناقلت وسائل إعلام عالمية أن عشرات الأشخاص قد لاقوا حتفهم في الهند بسبب تناولهم مشروبات فاسدة في حفل زفاف، ولدينا حوادث مشابهة عن حالات تسمم جماعية نتيجة تناول أطعمة فاسدة في الأعراس والحفلات والمناسبات الاجتماعية الأخرى، وفي أغلب الأحيان يتنازل الضحايا عن الشكوى ويعتبرون المسألة عارضة خاصة إذا لم تفض تلك الأطعمة للموت.

إن الحرص على سلامة الغذاء وحفظه في المكان المناسب وبدرجة حرارة منخفضة ومراقبة صلاحيته بشكل يومي في معامل الأغذية وفي الفنادق والمقاصف ولدى باعة الجملة والمفرق، هي مسؤولية تقتضي محاسبة من يهمل القيام بها، وخاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وافتقار بعض المستودعات للمولدات التي تؤمن التبريد عند انقطاع الكهرباء، أو نقل الأغذية سريعة التلف في وسائط نقل لاتحتوي أجهزة مناسبة للتبريد.

كل ذلك قد يؤدي إلى حالات تسمم وأحياناً إلى كوارث صحية يمكن تلافيها، من خلال الوعي بحساسية التعامل بهذه المواد الغذائية، وفرض العقوبات الرادعة بحق المقصرين أو الذين يتاجرون بأرواح البشر عندما يغامرون بتداول مواد فاسدة أو منتهية الصلاحية طمعاً بالأرباح، أو تجنباً للخسائر التي تنتج عند تلف المواد لعدم توافر الشروط المناسبة للتخزين والنقل أو لانقضاء مدة طويلة على المادة الاستهلاكية، وعند ذلك تتحول المخالفة من مخالفة تموينية إلى جريمة شروع بالقتل العمد.

وهذا مايجب أن يدركه الجميع ويحرص على تجنبه حفاظاً على صحة المستهلكين وأرواحهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *