خبر عاجل
اعتمادٌ على المزارع السمكية الصغيرة في حماة… مدير الثروة السمكية في المنطقة الوسطى لـ«غلوبال»: تعاون لتعزيز عمل الضابطة وتطوير الإجراءات القانونية والإدارية 56 مليون دولار تكلفة إنشاء محطة شحن الباصات الكهربائية… مستثمر المشروع لـ«غلوبال»: هناك من يعمل على تأخير استيراد الباصات المستشارة لونا الشبل تتعرض لحادث سير وتدخل العناية المشددة اقتناء الهواتف المتطورة بات حلماً… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: إعادة النظر بالرسوم الجمركية وسيلة دعم للمواطن مردود جيد لموسم التبغ بطرطوس بعد تحديه الظروف المناخية… رؤساء روابط فلاحية لـ«غلوبال»: الأسعار غير منصفة نادين تحسين بيك تدعم العمل الإنساني غير الربحي تقارير صحفية: منتخبنا الوطني للرجال يشارك في دورة تايلاند الرباعية عدسة غلوبال ترصد أعمال المؤتمر الانتخابي لنادي الاتحاد أهلي حلب خطط ومشاريع لتأهيل وسط المدينة وأسواقها… مهندسة بمديرية الأشغال بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: أكثر من 400 مليون لترميم سور الأربعين ومحيطه اللاجئون السوريون من الاستثمار إلى الترحيل القسري
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

دخول 2500 مدجنة للعمل بفضل دعم غير المرخصة… مدير دواجن حمص لـ«غلوبال»: مجموعة من الإجراءات خفّضت الأسعار 25% للفروج و30% للبيض

خاص حمص – زينب سلوم

بين الدكتور حسام عبد اللطيف، المدير العام لمنشأة دواجن حمص أن الخطوة الأخيرة المتمثلة باستلام 20 ألف صوص، أمات الدجاج البياض، من روسيا ستؤمن الصوص البياض لمنشآت المؤسسة العامة للدواجن، والفائض سيباع للقطاع الخاص.

واعتبر عبد اللطيف أن القطيع الجديد يشكل نقلة نوعية ليس فقط للمؤسسة بل لقطاع الدواجن بالكامل، حيث سيلبي الطلب في منشآت المؤسسة مع فائض للقطاع الخاص، وسيسهم في إنتاج 600 مليون بيضة في عام 2025، ما يحقق الأمن الغذائي لجهة بيض المائدة.

وبالتزامن مع ذلك سيتم تأمين قطيع آخر مماثل لإبقاء سلسلة التربية متواصلة دون انقطاع، مضيفاً: إن المنشأة تخطط في العام القادم لتحقيق استقرار في السوق للبيض والفروج، وتأمين قطعان الطيور في مواعيدها المحدّدة.

وبالنسبة للمسلخ التابع للمنشأة، بين عبد اللطيف أنه يتم الحرص على إتمام عمليات الذبح ضمن الوقت المطلوب وبالطريقة الصحيحة والتبريد الجيد، كما يتم العمل على وضع خطة استثمارية لتركيب خط آلي للذبح والتقطيع ضمنه بشكل كامل.

ونوّه بأن المنشأة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، ففي النصف الأول من العام الجاري أنتجت 14 مليون بيضة مائدة، وهو رقم يفوق الخطة، ما أمن حاجة الجيش وفائضاً سبب التدخل في الأسعار ضمن السوق المحلية.

وأوضح: شهدت نهاية عام 2023 ارتفاعاً في سعر طبق البيض إلى 65 ألف ليرة من مكان الإنتاج، فيما انخفض هذا العام إلى 43 ألفاً أي بنسبة 30%.

وأكد أن المنشأة والتعاون مع وزارة الزراعة والمؤسسة العامة للدواجن تعمل على المزيد من التدخل في الأسواق وخفض الأسعار، مع مراعاة تحقيق هامش ربح يحقق التكاليف العالية للمربين والمنشآت التابعة للمؤسسة.

ولفت مدير المنشأة أيضاً إلى أهمية قرار وزير الزراعة في دعم المداجن غير المرخصة وتأمين مستلزماتها، والذي ساهم في إدخال 2500 مدجنة إلى العملية الإنتاجية، ما أثر إيجاباً على توفر مادتي الفروج وبيض المائدة.

كما أشار إلى أن الأثر الإيجابي لتأمين الأعلاف محلياً من خلال زراعة الذرة محلياً بدلاً من استيرادها، ما ساهم في تأمين الأعلاف واستقرارها، وتوفير منتج وطني بمواصفات توازي المستورد، وتوفير القطع اللازم للاستيراد، فضلاً عن التخلص من تحكم التجار وتذبذب الأسعار.

وبين أن المنشأة تعتمد خلطات علفية مدروسة ومعدّة بإشراف مختصين، وهي نباتية 100% مؤلفة من الذرة وفول الصويا ونخالة القمح حصراً، وذلك للحصول على منتجات صحية وذات طعم مميز ومطلوب في السوق بالدرجة الأولى.

وأشاد عبد اللطيف بجهود الوزارة ومؤسسة الأعلاف الرامية لتأمين المزيد من الاستقرار بالأعلاف، مبيناً أنه تم مؤخراً فتح دورة علفية لمربي الفروج، وتوفير مؤشرات جيدة تؤكد استقرار وتأمين المواد العلفية حتى نهاية العام الجاري.

من جهةٍ ثانية، شدّد على أهمية تركيب الخط الكهربائي المعفى من التقنين من قبل وزارة الكهرباء وجهود إصلاح الأعطال بشكل سريع من كوادر شركة كهرباء حمص.

ولفت إلى أن تلك الجهود أغنت عن استخدام المولدات التي كانت تعمل على مدار 20 ساعة يومياً وأغلبها قديمة وأعطالها كثيرة، وتحتاج الزيوت والمازوت، والقلق إبان تأمين عملها، مبيناً أنه تتم دراسة التحول إلى الطاقة المتجدّدة في المنشأة مستقبلاً بعد تأمين الكلف اللازمة لذلك.

ولخّص مدير المنشأة الصعوبات الحالية في نقص الكادر الفني، موضحاً أنه يتم التغلّب على المشكلة عبر الاعتماد على الكادر الموجود، حيث يعمل العامل عن عاملين، آملاً إعادة تفعيل مرسوم الحوافز في القريب العاجل تقديراً لجهودهم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *