خبر عاجل
اعتمادٌ على المزارع السمكية الصغيرة في حماة… مدير الثروة السمكية في المنطقة الوسطى لـ«غلوبال»: تعاون لتعزيز عمل الضابطة وتطوير الإجراءات القانونية والإدارية 56 مليون دولار تكلفة إنشاء محطة شحن الباصات الكهربائية… مستثمر المشروع لـ«غلوبال»: هناك من يعمل على تأخير استيراد الباصات المستشارة لونا الشبل تتعرض لحادث سير وتدخل العناية المشددة اقتناء الهواتف المتطورة بات حلماً… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: إعادة النظر بالرسوم الجمركية وسيلة دعم للمواطن مردود جيد لموسم التبغ بطرطوس بعد تحديه الظروف المناخية… رؤساء روابط فلاحية لـ«غلوبال»: الأسعار غير منصفة نادين تحسين بيك تدعم العمل الإنساني غير الربحي تقارير صحفية: منتخبنا الوطني للرجال يشارك في دورة تايلاند الرباعية عدسة غلوبال ترصد أعمال المؤتمر الانتخابي لنادي الاتحاد أهلي حلب خطط ومشاريع لتأهيل وسط المدينة وأسواقها… مهندسة بمديرية الأشغال بمجلس مدينة حمص لـ«غلوبال»: أكثر من 400 مليون لترميم سور الأربعين ومحيطه اللاجئون السوريون من الاستثمار إلى الترحيل القسري
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الدعم النقدي المزعوم

خاص غلوبال – هني الحمدان

حسمت الحكومة خيارها وقررت أنها ستنفذ الدعم النقدي مقابل رفع الدعم عن السلع والمواد التي تقدمها مدعومة للمواطن، واستبدالها بالتعويض النقدي للمواطنين عبر برنامج حساب إلكتروني وبطاقات محددة،بوقت تدور النقاشات لتبيان الدعم للكهرباء والصحة وغيرها.

حسابات الحكومة لم تصل بعد إلى تلك الجهوزية التامة، وهي لاشك تحسب أسس الدعم وبرمجته بناء على حجم الأسرة وإجمالي دخلها وعلى معدل الاستهلاك الطبيعي وغيره.

المبررات التي دفعت الحكومة إلى ذلك قد يكون لسببين أو أكثر الأول ماليوهو الحاجة إلى توليد إيرادات إضافية مع القناعة بعدم مقدرة الحكومة على الاستمرار في تقديم الدعم للجميع دون الإخلال بأولوياتها الأخرى، والثاني اقتصادي، وهو تخفيض معدلات الهدر والدفع نحو الاستهلاك الرشيد عبر منع حدوث أي اختلالات ما.

صحيح أن التحديات ثقيلة أمام العجز الحكومي الواضح في برمجة صحيحة لمواجهة الصعاب والخروج بأقل التكاليف، حتى السرعة في هكذا توجه يحتم استكمال منظومة عمل قبل اتخاذ القرار، فكما هو معروف أن ملف بحجم إلغاء الدعم بشكله الحالي وتحويله إلى دعم نقدي يحتاج إلى إدارة شفافة وبمنتهى الوضوح مع الرأي العام وتهيئة الأجواء بصورة أشمل وأريح.

الحكومة اكتفت بطرح ملف كبير وشائك من خلال قرار، وألحقته ببيان يحمل عشرات التساؤلات المتروكة بلا إجابات كافية ووافية، فلا يجوز طرح هكذا ملف خطير بكل معنى الكلمة ببيان دون تحديد آليات تقديم تلك النقود، ومقدارها وكيفية حسابها، وكل تفصيل يمس معيشة ملايين العائلات السورية.

الآن الجميع بموقع التساؤل عن كيفية التنفيذ، وهل هناك أسر ستخرج من دائرة الدعم وغيرها من التساؤلات، هناك دور كبير يقع على الحكومة المقبلة وبعض الجهات المشرفة لبرمجة هذا الملف وبصورة أكثر مقاربة للواقع ولحال المواطن الذي وصلت لمستويات بائسة!.

هناك من رحب بالتوجه نحو الدفع النقدي، من باب أن نموذج النقدي خيار جيد، بسبب تميزه عن النظام الحالي في أنه قابل للتوجيه لشرائح دون أخرى وبمقادير مختلفة، ولأنه يدع للمواطن الخيار في ضبط معدلات إنفاقه شهرياً.

تسجيل مسائل “الداتا ” هي محسومة والمواطن سيكون ملتزماً بذلك في حال استطاعت المصارف استقطاب الطلبات الكبيرة إلى مسائل تبقى في إطار المخاوف، عند البعض وكشف كل الأوضاع ومدى تحققها، العملية كبيرة بتفاصيلها ويخشى أن يدخل المواطن وحكومته بدوامة طويلة!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *