خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

دفع إلكتروني بتجهيزات بدائية؟

خاص غلوبال – زهير المحمد

كثرت التكهنات والتحليلات والأمنيات مع إعلان الحكومة عن نيتها ترجمة دعمها للسلع المدعومة ببدل نقدي يصل إلى حساب مصرفي لصاحب البطاقة الذكية، مع توجيه الدعوة لمن ليس لديه حساب بنكي أن يسارع لافتتاحه في غضون الأشهر الثلاثة القادمة كحد أقصى.

ولأن من حرقة الحليب ينفخ في الزبادي، ونتيجة المعاناة الشهرية لأصحاب الرواتب مع الصرافات التي انتقل الازدحام من الأفران إليها، وبات على صاحب الراتب أن يقوم برحلات مكوكية ويقف في الطوابير لساعات حتى يقبض راتبه، فقد بدأ البعض يندب حظه ويتحدث عن الازدحام في المصارف، وعن صعوبات فتح الحساب في الأحوال العادية، فكيف سيكون الأمر إذا أراد أكثر من مليوني مواطن أن يفتحوا حسابات جديدة وخلال هذه المدة القصيرة؟..

قد تكون التعليمات الجديدة بتمديد دوام المصارف حتى السادسة مساء مع إلغاء عطلة يوم السبت مهمة لإنجاز العمل، لكنها بالتأكيد لن تلغي الازدحام في المصارف، النقطة الأخرى التي يتخوف المدعومون منها هي الأسعار الفلكية التي ستحلق بعد تحويل الدعم إلى مبالغ مالية، خاصة إذا لم يكن لدى الدولة مؤسساتها التجارية المنافسة القادرة على ضبط الأسواق على إيقاع التكلفة الحقيقية مع نسبة مقبولة من الأرباح.

لكن المعضلة كم ستكون المعاناة كبيرة في استلام أموال الدعم من الصرافات أو  المصارف التي تزدحم منذ سنوات بمن يجرون أكياساً و كراتين عملاقة مليئة بالنقود لإيداعها أو لدى سحبها، ولم تعد العدادات الآلية ولا استخدام الوزن ولا المسح الإلكتروني قادرة على تخفيف الضغط والمعاناة لدى موظفي المصارف ولدى المتعاملين، ولهذا كله يأمل الجميع أن يتم التوسع باستخدام الأجهزة المناسبة للتعامل مع بطاقات الدفع.

كمثال نقول إن سعر طلبية البنزين للمحطة الواحدة تصل إلى حوالي مئة وعشرين مليون ليرة، وهذا يحتاج إلى عشرة أكياس نقود يجرها صاحب المحطة إلى البنك ثلاث مرات أو أكثر في الشهر، بينما إذا تم تزويد تلك المحطات بتجهيزات الدفع الإلكتروني، يمكن أن يتم شراء البنزين عن طريق بطاقات الرواتب أو مبالغ الدعم كما يمكن.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *