خبر عاجل
شكاوى من عطل في برج سيريتل بحفير الفوقا بريف دمشق… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: تقدمنا بطلب للهيئة الناظمة لمعالجة الخلل إخماد حريق بخزان للكهرباء بحي المزة جبل… طوارئ الكهرباء لـ«غلوبال»: سببه الحمولات العالية والأضرار اقتصرت على الماديات الأنموذج التنموي الأول يؤتي ثماره… رئيس اللجنة المحلية في قطرة الريحان لـ«غلوبال»: تجربتنا زادت عدد طلاب الجامعات والمحال التجارية وسعر العقارات خروج معبر العريضة الحدودي عن العمل إثر العدوان الإسرائيلي… مدير الخدمات العامة بمحافظة طرطوس لـ«غلوبال»: ستتم إعادته للخدمة بأسرع وقت ممكن ديمة قندلفت تشوق الجمهور لثنائيتها مع قصي خولي في “ليوم كتابة قدري” سلاف فواخرجي تكشف تفاصيل دورها في “ليالي روكسي” مدرب منتخبنا الوطني للشابات: “بطولة غرب آسيا مهمة للغاية ومفيدة فنياً” ردم الحفرة التي خلفها العدوان الإسرائيلي بالمعبر… عضو المكتب التنفيذي بمحافظة ريف دمشق لـ«غلوبال»: عودة حركة العبور عبر جديدة يابوس بشكل جزئي انخفاض بأعداد الوافدين إبان وقف إطلاق النار… مدير معبر جوسيه لـ«غلوبال»: عودة نحو 80 شخصاً والمعبر مدمّر ومغلق أمام المركبات موز مهرب ينتشر بالأسواق… عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: ينعكس سلباً على إنتاجنا المحلي من المادة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

ما مصير الكميات التالفة من الخضر بمحلات المفرق وسوق الهال… أعضاء لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق لـ«غلوبال»: لاتتجاوز نسبتها نصف بالمئة وتباع كعلف

خاص دمشق – بشرى كوسا

مع ارتفاع أسعار الخضر والفواكه الجنوني مترافقاً مع تدني القوة الشرائية، يعد مشهد شراء الخضر والفواكه بعد أن تبيت “غير طازجة”، بنصف السعر مألوفاً.

ولكن مؤخراً، اشتكى أصحاب المحلات من تراجع الإقبال عليها، فالغالبية تعكف عن شراء حتى تلك الخضر والفواكه التي يتم تكسير سعرها إلى ما دون التكلفة في المحلات لتنتهي إلى حاويات القمامة.

يقول إيهاب صاحب عدة فروع لمحلات بيع الخضر والفواكه في دمشق لـ«غلوبال»: إنه لاحظ تراجع كميات البيع بعد عيد الأضحى بنسبة 20%، مرجعاً ذلك لعدة أسباب منها الفقر الذي تعانيه غالبية الأسر، إضافة لسفر العائلات إلى المحافظات الأخرى خلال الصيف.

وأشار إيهاب إلى أنه ورغم اتباعه سياسة تخفيض الأسعار بشكل كبير وتصنيف البضائع لنوعيات “أول وثاني وثالث” لإتاحة الفرصة لكل مواطن أن يشتري ما يناسبه وفق قدرته الشرائية، لكن مؤخراً تعرض لخسارة كبيرة وأتلفت البضاعة، وتم رميها في الحاويات بسبب عدم بيعها، وتعرضها للتلف نتيجة الحرارة المرتفعة.

ولفت إيهاب إلى أن الأسعار رخيصة نسبياً للخضر ذات الاستهلاك الدائم في السوق  خصوصاً البندورة والباذنجان والكوسا، أما الفواكه فأسعارها مرتفعة نوعاً ما قياساً بالدخل، كاشفاً أن الزبائن الذين يطلبون الشراء بالحبة لا يتقاضى منهم سعراً سوى بشكل رمزي منعاً للتجريح.

وأكد بائع مفرق آخر، أنه اضطر لتخفيض أسعار الفواكه لنصف سعرها، دون أي ربح، لتشجيع الزبائن على الشراء، مؤكداً تراجع كميات البيع بشكل كبير مع انخفاض القوة الشرائية.

ولكن هل يمكن أن ترى المشهد ذاته في سوق الهال يجيب عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه في سوق الهال أسامة قزيز بالقول: إن نسبة التلف في الخضر التي تدخل سوق الهال ضئيلة جداً لا تتجاوز النصف بالمئة.

وشرح قزيز كيفية تصريف كل نوع من الأصناف التالفة التي تتخرب بفعل درجات الحرارة المرتفعة من البطاطا والبندورة والجزر، عن طريق بيعها لتتحول إلى أعلاف للحيوانات.

وأكد قزيز لـ«غلوبال» أن مربي الثروة الحيوانية يقصدون سوق الهال يومياً لشراء الكميات التالفة، حيث تباع الكميات التالفة من الجزر كعلف للخيول، ومن البندورة للمراعي، البطاطا تتحول إلى علف للأغنام.

بدوره، أوضح عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه رفيق محمح لـ«غلوبال» أنه لا يصح القول بوجود تلف بشكل فعلي للبضائع في سوق الهال، وشرح كيفية توزيع عمليات بيع الخضر حسب الأسواق، فالبضاعة المصنفة رقم(1) تباع لأسواق المهاجرين والشعلان والميدان، صباحاً ثم تباع بقية البضائع من صنف الوسط وما دون للأسواق الشعبية كالدحاديل والقدم وغيرها بعد الظهر.

وشدد محمح على أن ما تبقى من بضائع تذهب للأرياف، وما يتم إتلافه فقط تلك التي تصل تالفة من الحقل، منوهاً أن الكميات التي تصل إلى الأسواق حسب المواسم جيدة وتسد حاجة السوق.

بدوره، أكد المهندس عبد الرازق حبزة أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي؛ ملاحظاتنا بوجود ظاهرة رمي الخضر في الحاويات مؤخراً خلال فترة ما بعد العيد، و مرده إلى أن الناس تشتري أقل من حاجتها من الخضر بسبب استهلاك المدخرات خلال فترة العيد، ونتج عنها تدني القوة الشرائية إضافة لارتفاع الحرارة الكبير وعدم وجود كهرباء لحفظ المواد.

ولفت حبزة إلى عدم تخفيض الأسعار من قبل الباعة الذين يفضلون رميها على بيعها بسعر منخفض، ومشيراً إلى أن الهدر يصل إلى 25% من الكميات الموجودة.

ونوه حبزة غياب ثقافة تجفيف الخضر كما كانت تفعل الأمهات والجدات والاعتماد فقط على ثقافة التفريز للمنتجات مما أدى إلى هدر كبير في الخضر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *