انتشار قوالب الثلج بالتزامن مع موجات الحرّ… رئيس مجلس مدينة درعا لـ«غلوبال»: لم تسجل أي مخالفات ووضعها متابع من الشؤون الصحية
خاص درعا – دعاء الرفاعي
تعدّ صناعة قوالب الثلج مهنة جديدة وليدة الأزمة في محافظة درعا، حيث انتشرت بشكل كبير بسبب ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء في مدن وبلدات المحافظة إضافة للطلب المتزايد عليها.
كما أن ارتفاع أسعار المحروقات دفع الأهالي لتفضيل شراء قوالب جاهزة بدلاً من تكلفة تدوير مولدات الكهرباء لتشغيل البرادات والمجمدات ضمن منازلهم.
وحول الأسعار، فقد أكد لـ«غلوبال» صاحب إحدى المنشآت الخاصة بصناعة قوالب الثلج في المنطقة الصناعية ضمن مدينة درعا أن الأسعار تناسب دخل جميع المواطنين، اذ يبلغ سعر قالب الثلج حوالي 3 آلاف ليرة، في حين يصل سعره إلى 5 آلاف ليرة في بعض القرى والبلدات، لافتاً إلى أنه يتم تصنيع عدة أحجام وأوزان تناسب جميع الاحتياجات سواء للمطاعم أو المنازل.
في حين اشتكت بعض العائلات في حي الكاشف لمراسلة «غلوبال» من عدم نظافة تلك القوالب بسبب استخدام معامل الثلج لمياه غير نظيفة، ومن دون تنقيتها، موضحةً أنها مجبرة على استخدامها للتخفيف من حرّ الصيف بتأمينهم مياه شرب باردة.
بدوره، رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري أوضح لـ«غلوبال» أن الرقابة الصحية في مجلس المدينة تمارس مهامها بالتشاركية مع الشؤون الصحية في مديرية صحة درعا ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لمتابعة عمل هذه المعامل وضمان استخدامهم للمياه النظيفة والتزامها بالشروط الصحية المحددة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة