من مطرقة القلة والتقنين إلى سندان الترددية… مصدر في كهرباء حمص لـ«غلوبال»: هي الضمانة لعدم توقف محطات التوليد
خاص حمص – زينب سلوم
يواصل المواطن في حمص هروبه من فصول مسلسلات متنوعة بدءاً من التقنين الجائر للطاقة الكهربائية، إلى الأعطال التي تستمر أياماً وأياماً، وصولاً إلى ما يسمى الحماية الترددية، وليس أخيراً في همروجة بطاريات الليثيوم التي لا يجرؤ الأغلبية على التفكير في ثمنها فهو يوازي ثمن ربع أو ربما نصف أو حتى كامل ثمن منزل.
وتتواصل معاناة المواطن الذي كان يشعر بالحمد والشكر لقدوم الكهرباء ساعة ونصف أو ساعة أو ربما نصف ساعة في عزّ الصيف الذي يفترض أنه لا يشهد ضغطاً على الشبكة الكهربائية، ليفاجأ بأن الكهرباء لا تصله إلا ربع ساعة في مناطق عديدة بذريعة الحماية الترددية، فما هو التردّد الذي تم اعتماده؟.
وفي هذا المضمار، أكد مصدر خاص في مديرية كهرباء حمص لـ«غلوبال» أن حجم استجرار الكهرباء عموماً أكبر من حجم ما يرد من كميات إلى المحافظة، في ظل قلة التوريدات النفطية اللازمة، موضحاً أنه في حال العجز عن الموازنة بينهما يتم فصل الشبكة لإعادة التوازن في الأحمال الكبيرة على الشبكة.
وأشاد المصدر بأهمية الحماية الترددية لأنها تحمي الشبكة من الوصول إلى حالة التعتيم العام، مبيناً أن زيادة الأحمال دون فصلها بشكل آلي وتدريجي حتى عودتها إلى الحالة الطبيعية، سيؤدي إلى الخروج المتتالي للمحطات عن الخدمة في حال الفصل السريع للأحمال، وبالتالي فإنه لا يمكن الاستغناء عن الحماية، لأن إلغاءها سيسبب في نهاية المطاف الدخول في حالة التعتيم العام، وصعوبة إقلاع عنفات التوليد من بعد الدخول بها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة