خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مسؤولون… ووعود!

خاص غلوبال – هني الحمدان 

المواطن لا يطلب الكثير، كل ما يريده هو حياة تتوفر لها الفرص العادلة في مواجهة الحياة وتحدياتها، والخدمات المتكاملة التي تميز المجتمعات الحضرية والأدوات التي تصنع المقومات الحضارية، كتعليم يرتقي بمستقبل أطفاله، وعلاج يداوي آلامه، وأمن يطمئن حياته، واقتصاد يلبي حاجاته، وكهرباء تنهي سواد ظلمة لياليه الكالحة، وبعض الخدمات الأساسية التي لم تعد أساسية أبداً في ظل المتغيرات وحالة القصور السائدة على كل الجبهات بلا استثناء!.

لقد سمع المواطن مراراً وتكراراً من حكومته ووزرائها ومسؤوليها، وضع طلبات المواطن وحلها بالأولوية والسرعة والتجاوب مع كل الطروحات والتفاني والإخلاص في خدمة البلاد والعباد، والتحذير من حالات  التقصير في أداء الواجبات والوفاء بالمسؤوليات، فكانت توقعاته في أعلى مستوياتها من مسؤولين حملوا أمانة البلاد في أعناقهم، فتكون خيبة الأمل مضاعفة عندما يحصل التقصير والفشل من مسؤول خذل نفسه قبل أن يخذل وطنه ومجتمعه، وهذا ماحصل نعم تم خذلان المواطن أبشع خذلان وتجاهل تام، فالذي خالف ويخالف والمقصر وريما الفاسد مرضي عنه، والمجد المخلص النزيه يحارب ويبعد عن الساحة!.

نعم خذلان للمواطن باحتياجاته، وبالوعود التي تأمل كثيراً لرؤية تحقيقها، ولكن هيهات كم مرة سمع المواطن من حكومته ووزارة الكهرباء مثلاً أن تقل ساعات التقنين و ينتهي مسلسل الحرمان، ماذا تحقق؟، تجديد للوعود وربما نكران لها، ومايحصده المواطن غصة في الحلق وزيادة مساحة عدم الثقة بحكومته.

إن المسؤول في أي موقع كان يجب أن  يخدم مجتمعه وينفذ ماوعد به، ويجب أن يضع هذا المجتمع نصب عينيه فلا مجال لتقصير في ظل توفر الإمكانات المتاحة، نعم، تفعيل ما يهم المواطن واجب، وتلبية حاجاته أولوية، بل إنها كل الأولويات..!.

أستغرب بحق من كلام ووعود بعض المسؤولين وخاصة الوزراء، تتفتح قريحتهم وتظهر رغباتهم للعمل بعد مايكونوا خارج خندق مسؤولية القيادة في هذه الوزارة أو تلك، هل السبب الضعف في شخصياتهم ياترى، أم أنهم تقدموا بالحلول والمشاريع والبرامج وكانت هناك موانع منعتهم من تنفيذ ماكانوا ينوون فعله بحينه؟!، أم ماالذي كان يقف حجر عثرة لكي يتحركوا ويصرفوا ويحسبون؟!.

مل المواطن من الانتظار والتسويف، ولسان حاله يقول متى تتحقق الوعود الرسمية ولو بالحدود الدنيا، والسؤال إلى متى؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *