خبر عاجل
تصفيات كأس آسيا بكرة السلة.. منتخبنا يخسر من نظيره البحريني تزويد اللاذقية وحماة بأجهزة بصمة إلكترونية قريباً… مصدر بهيئة الاشراف على التأمين لـ«غلوبال»: 120 ألفاً يستخدمون بطاقاتهم من أصل 560 ألف مؤمن عليه النقل الداخلي تعلن تسيير خطوط جديدة في دمشق وريفها… مدير عام الشركة لـ«غلوبال»: بواقع رحلتين يومياً لتخفيف الازدحام وقت الذروة محطات لا تحصل على مخصصاتها من مازوت النقل… مدير التجارة الداخلية بالسويداء لـ«غلوبال»: سببه نقص التوريدات 1.8 مليون ليتر مخصصات التربية من مازوت التدفئة… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: أولوية التوزيع للمدارس بالمناطق الباردة أيمن رضا يعرب عن ندمه للمشاركة بباب الحارةويعلق: “أبو ليلى” أكبر إنجازاتي باسم ياخور يكشف عن صورة من كواليس مسلسل “السبع” الدوري السوري.. حطين يهزم الوثبة والكرامة يتغلب على الشعلة أسعار الفروج لاتحقق هامش ربح للمربين… معاون مدير زراعة حماة لـ«غلوبال»: مشروع جديد للترقيم الإلكتروني للأبقار الواقع الاقتصادي مسكنات أم علاج؟!
تاريخ اليوم
حوادث | خبر عاجل | نيوز

حدث في دمشق، أب يترك طفلتيه على أحد المقاعد ويكتب رسالة قال فيها: سامحوني

مؤسف مايحصل في سورية، مؤسف وحزين لدرجة الهذيان، لدرجة أنه يضع أباً أمام خيارين، إما أن تموت طفلتيه من الجوع، أو يتركهم في الشارع، علّ حظهم يقع عند أحد المارقين من ذوي القدرة لتربيتهم، أو أن يكون خيارهم الوحيد دار الأيتام، والمؤسف الأكبر أن يحصل هذا وسط دمشق، ومن قلب أحد مستشفيات العاصمة.

في التفاصيل، قال الدكتور سعيد جاويش، الذي يعمل في مستشفى المواساة بمدينة “دمشق” ، أنه شاهد أباً قام بترك طفلتيه، على مقعد في أحد المستشفيات، ثم رحل وترك معهما رسالة يشرح فيها فقره وحاجته، كما روى الطبيب جاويش.

وكتب الطبيب في منشور على صفحته بالفيس بوك، أن الأب قال بالرسالة أن الطفلتين بحاجة إلى طعام وماء ودواء، ولم تتناولا شيئاً منذ فترة طويلة، راجياً منهما أن تسامحانه.

وتابع الطبيب القول، بأن مشكلة الطفلتين قد حلّت، وتم التواصل مع الوالد مع قبل أناس وصفهم بالمحترمين، وتم إيجاد صيغة لتأمين البنات واعادتهم لوالدهم وتأمين عمل له.

حال هاتين الطفلتين كحال أطفال كثر تعرضوا لنفس الموقف، وربما الكثير منهم لم تحل مشكلتهم، وهنا لا نعرف على من نلقي اللوم، على أب مغلوب على أمره، أم على حرب لم ترحم.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *