خبر عاجل
الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة بعد حادثة سقوط شجرة على أحد المواطنين… مصدر بمجلس مدينة الحسكة لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة للكشف الحسي والفوري على وضع الأشجار بالحدائق السوري فهد اليوسف يسجّل هدفاً مُذهلاً في دوري أبطال آسيا للنخبة فروجنا العزيز… الغالي يرخصلك بس ما في فلوس غرف صفية مسبقة الصنع في أسوأ حالاتها… مدير تربية درعا لـ«غلوبال»: لحظ عشرات المدارس بأعمال الترميم بخطة العام القادم سعر “تنكة” زيت الزيتون لم يكسره موسم العصر… مدير التجارة الداخلية بالسويداءلـ«غلوبال»: البيع يتم من المنتج إلى المستهلك مصدر لـ “غلوبال”: منتخبنا الوطني يلاقي نظيره الكويتي ودياً في هذه الحالة” الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بإحداث صندوق مشترك للقضاة تساقط الثلوج بمناطق طرطوس الجبلية ظاهرة غير مألوفة بالتوقيت… مدير الأرصاد الجوية لـ«غلوبال»: تغير تام لنمط الطقس مَن يمتلك السلطة القضائية الدولية؟
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

غلاء بالمازوت والمواد الأولية… رئيس جمعية صناعة الأحذية بحماة لـ«غلوبال»: معظم الربح للتجار و65٪ من الورشات متوقفة

خاص حماة – سومر زرقا

ما زال المواطن في حماة يعاني الأمرّين للحصول على حذاء من أي نوع، رغم عدم استخدام مواد جلدية أو نوعيات عالية الجودة.

وقال عمر، موظف: قدّمت على سلفة على راتبي وللأسف هي غير كافية سوى لشراء حذائين بينما أسرتي مؤلفة من 5 أفراد، فلا يوجد حذاء جيد يقل سعره عن 150 ألف ليرة.

ونوّهت أم سامر، ربة منزل، بأن البالة أصبحت خارج القاموس نهائياً فهي رغم متانة بضاعتها إلا أنها بأسعار لا تقل عن 300 ألف ليرة للحذاء، والحذاء الوطني الصنع مكلف أيضاً، لكنه في الوقت نفسه لا يعمر لأكثر من بضعة أشهر، وهذا أمر كارثي لذوي الدخل المحدود.

من جانبه، بين أسعد شمسو، رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الأحذية بحماة، في حديث لـ«غلوبال»، أن الأسعار مرتفعة بسبب غلاء وارتفاع تكاليف حوامل الطاقة والمواد الأولية، كما أن مربح التاجر كبير جداً، فمثلاً القطعة التي يبيعها الحرفي للتاجر بـ 20 ألف ليرة يربح عليها الحرفي ألفاً أو ألفين على الأكثر، فيما يبيع التاجر القطعة بـ40 ألفاً، وذلك حسب مزاجيته ووضع الزبون، مع غياب الرقابة التموينية عن معظم المحال.

ولفت شمسو إلى أنه لا توجد أسواق تصديرية في الوقت الحالي، ما أثر سلباً على عمل معظم الحرفيين الذين باتوا يعملون على مكناتهم لإنتاج الأجزاء فقط، دون القطع الكاملة، مثل إنتاج وجه الحذاء، لأن مكنات الحقن والحقن المباشر موجودة لدى المعامل فقط التي تستكمل صناعة المنتج وتقطف ثمرة العمل الأكبر.

وتابع: أغلقت في العام الماضي خمس ورشات، فيما يصل عدد الورشات في المدينة إلى300، ونسبة 65% منها متوقفة عن العمل حالياً، والبقية للأسف تعمل بشكل جزئي وأعمالها نحو الأسوأ، وما يمنع أغلبية الورشات من الإغلاق هو الخسارة الفادحة التي قد تصل إلى بيع المكنات بربع الثمن في حال تصفيتها وإغلاقها من مالكيها.

وأشار رئيس الجمعية إلى أن أبرز هموم الحرفيين تكمن في غلاء المازوت، حيث يصل الليتر إلى 13000 ليرة، كما أن من لديه 4 لواقط ضوئية للطاقة شمسية يُحرم من المخصصات من المازوت رغم أن إقلاع الورشات يحتاج إلى نحو 40 لاقطاً شمسياً لتشغيل ضواغط الهواء والمكابس، وخاصةً لحظة إقلاعها، وبالتالي أغلب الورشات تعتمد على اللواقط لتشغيل الإنارة فقط وهي بحاجة للمازوت بشكل أساسي.

وقال رئيس الجمعية: نعاني من الروتين خلال الحصول على مخصصات المازوت، حيث يحتاج الحرفي لورقة (مقنن) من مديرية كهرباء حماة، والتي تحتاج بدورها عدة أوراق ومعاملات صعبة الإنجاز والتنقلات على الحرفي، موضحاً أن الورشات جميعها موجودة في سوق الطويل، وسوق الشجرة، ومشاع الفروسية، وحارة السمك، وهي جميعها أماكن خاصعة لتقنين الكهرباء، متسائلاً: لماذا لا يتم وضع جداول ثابتة لها لدى شركة المحروقات ومديرية الكهرباء؟.

أما بالنسبة للمواد الأولية، فهي وفقاً لشمسو، تنحصر بالمشمع لإنتاج المشايات، أما الأحذية الجلدية فهي من اختصاص الحرفيين بدمشق وحلب، مضيفاً: يباع المتر من المشمّع بـ13 ألف ليرة رغم أن تسعيرته نحو 5 آلاف.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *