خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

أمانة الخبز… هل تصل؟ 

خاص غلوبال – هني الحمدان 

كل ماقيل ويقال وسيقال عن الخبز وضرورة الارتقاء بصناعته، وإيصال هذه الأمانة لمستحقيها بالسرعة، بعيداً عن أي حالة استغلال مجرد أمنيات سنبقى نرددها، أفراداً ووزارات ومسؤولين، صار البعض يرى فيها حالة مرضية شديدة من الصعب إيجاد الدواء الشافي لإشكالاتها القائمة، ووصل اعتقاد البعض لدرجة لا أمل بشفائها، وإن شفيت فالمسألة تحتاج معجزة، هكذا تشكلت عند الكثيرين  القناعة جراء تراكمات لأخطاء ظهرت على مدار سنوات عديدة خلت، بوقت كانت صناعة الخبز فاشلة كجودة ونوعية، واليوم لا تزال هناك بعض المنغصات وحالات من الاستغلال والتلاعب، وباب سرقة وهدر وخسارة للدولة والمواطن معاً، ولم يجد المواطن رغيف خبز بصناعة توازي حجم الاعتمادات المرصودة!.

لم يعد هذا الملف بحاجة من أي إدارة أو وزارة لتقديم مسوغات ومبررات، بأن المشاكل معقدة وتحتاج إلى عشرات السنين لحلها، وليست مسألة عام أو عامين أو غيرها، الأمر اليوم بات حله على سكة جديدة من المأمول أن تلقى النجاح، وهكذا هو المتوقع للانتهاء من مسألة دعم الخبز من خلال تقديم البدل النقدي للمواطن، لكي يقوم بترتيب مخصصاته حسب المتوافر والمتاح، بعيداً عن أي تلاعب وهدر وسمسرة!.
 
ليس بخافياً على أحد مقدار السرقات التي كانت تحصل في غالبية الأفران من موظفين لإدارات وغيرها، فكل الدعم الكبير المخصص لصناعة الخبز وتأمينه كانت بوابة واسعة للفساد وسرقة المال العام المخصص للدعم.

اليوم اختلف التعاطي، ويجب أن يترافق مع سن ضوابط ومراقبة أكثر للقائمين على هذه الصناعة، فالمسألة ليست بحجم أو تعقيدات المشاكل بل هي بالفريق العامل والمكلف على حل وتطوير أعمال وصناعة الخبز، فالمحاسبة والمراقبة الدقيقة من أولى الأساسيات، وهنا قد نكون مساهمين للحفاظ على هذه السلعة من العبث.
  
وزير التجارة الداخلية أطلقها مدوية– أن توزيع وصناعة الخبز هو أمانة ويجب أن يصل للمستحق بكل يسر، والدعم النقدي سيقلل من الهدر والفساد ويضمن الوصول الناجح للمستحق، وبعد التوجه الحكومي حيال توزيع البدل النقدي للمستحق من مادة الخبز، لا بد من اكتمال آليات العمل بحيث نضمن التوزيع الأسلم ومراقبة وعقاب لكل من يسيء للمنتج وضمان النجاح الكامل لمنظومة هذه الصناعة  المهمة لمعيشة المواطن….هل سينجحون؟!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *