خبر عاجل
تفاقم أزمة النقل في حمص وانتظار للحلول… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: نعمل على تخفيف الضرر بتدوير جزء من الكميات بين القطاعات الذهب يصل إلى قمة جديدة محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: في طريقة إلى 3 الاف دولار للأونصة لأنه الملاذ الآمن المخرج كرم علي يكشف ل “غلوبال” تفاصيل “إخلاء زميل” مع جمال العلي زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

صناديق الاقتراع هي الحكم بين أبناء الوطن

خاص غلوبال – زهير المحمد

منذ بداية الأزمة في سورية حاولت بعض الفصائل التي تدعي المعارضة أن تعطل الحياة السياسية في سورية، وتمنع إجراء الانتخابات بقوة السلاح وباستهداف مراكز الاقتراع بقذائف الهاون، وكأن هؤلاء لايريدون انتخابات ولاصناديق اقتراع.

حاولوا تعطيل انتخابات مجلس الشعب في عام 2012، وفي 2016، وفي 2020، وفي الدورة الحالية 2024، لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً كما فشلت معهم بعض الفضائيات التي تشكك بنزاهة الانتخابات، وتتحدث باسم من يدعون المعارضة، وكأنها لاتعلم أن المعارضة وتمثيلها الشعبي لاتفرضه صناديق السلاح، وإنما تفرضه نتائج الانتخابات التي تحدد عدد المقاعد في البرلمان للقوى السياسية الوطنية التي تختلف مع غيرها من أجل الوطن وتحت سقفه، وليس من أجل تدميره واستدعاء التدخل الخارجي والتحالف مع إرهابيي العالم لتدمير الوطن وقتل المواطن.

ربما تابع العالم وبعض الفضائيات الإقبال الكبير للناخبين في جميع المحافظات السورية، وسط أجواء من التنافس الشريف بين المرشحين والحرص على تأمين الأجواء الانتخابية المريحة للناخب كي يختار من يمثله دون ضغط أو إكراه.

للأسف حصلت بعض المحاولات لسرقة الصناديق أو منع الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع، مع افتعال بعض الحوادث الأمنية من بعض الخارجين عن القانون لكن تلك المحاولات باءت بالفشل، ربما يدعي هؤلاء الخارجين عن القانون، العاطلين والمعطلين أنهم ينشدون الديمقراطية، لكن السؤال هل تتم الديمقراطية من خلال منع الآخرين وتحت التهديد من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم.

قد لا يرقى بعض من تفرزهم الانتخابات إلى مجلس الشعب إلى مستوى المسؤولية في هذه الانتخابات أو في الانتخابات السابقة، لكن لا يمكن أن ننكر بأن العديد منهم على قدر المسؤولية ويمارس دوره في تمثيل ناخبيه بل ويمثل الشرائح الأوسع من المجتمع، لأنه يعلم تماماً أن عضو مجلس الشعب يصبح ممثلاً للجميع عندما يحضر الجلسات تحت قبة المجلس، دون أن ينسى خصوصية المشكلات التي تسود في دائرته كي يتصدى لطرحها والعمل على حلها.

إن إقبال المواطنين الكبير على مراكز الاقتراع ومنذ الصباح الباكر يعكس إيمانهم بالعملية الديمقراطية، ويحدوهم الأمل أن يتصدى أعضاء مجلس الشعب في دورته القادمة إلى كل المشكلات التي فاقمتها الأزمة، وأن يمثلوا ناخبيهم ويعبروا عنهم أصدق تعبير، مع أملنا أن يصل إلى البرلمان الأكفأ والأصدق والأقدر على خدمة الوطن والمواطن.

وعلى من يراهن على صناديق الذخيرة وعلى مجموعات خارجة عن القانون لتعطيل الانتخابات أن يعود إلى رشده، ويعزز الصورة الحضارية للمواطن السوري الذي يرفض الارتباط بمن لايريد الخير لبلده ولشعبه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *