خبر عاجل
زخات من المطر مع هبات من الرياح… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة حكومة أمام تحديات السياسة والاقتصاد العدادات “موضة” السوق الجديدة… خبير أسواق لـ«غلوبال»: الدفع الإلكتروني غير مقنع وطبع فئات كبيرة غير ميسّر حالياً بالصور… الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ بدمشق. “معتصم النهار” أفضل ممثل عربي و “نور علي” تنال جائزة الإبداع في مهرجان الفضائيات العربية 2024 عدسة غلوبال ترصد ديربي اللاذقية بين تشرين وحطين في دورة الوفاء والولاء بكرة القدم اتهامات تطال إكثار البذار حول بذار البطاطا…مدير الفرع بدرعا لـ«غلوبال»: التعاقد مع الفلاحين حصراً يتم عن طريق الترخيص الزراعي العقوبات تطيح بالدولار انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية خلال الأيام الثلاثة القادمة شكاوى من شح المياه… رئيس بلدية جرمانا لـ«غلوبال»: المشكلة في طريقها للحل
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

رؤوس القطعان والطيور بمئات الألوف… مدير الثروة الحيوانية بتطوير الغاب لـ«غلوبال»: إشراف ميداني وتحصين لكن المشكلة في غلاء المستلزمات والأدوية

خاص حماة – سومر زرقا

دائماً ما يحضرنا التفكير فيما آل إليه واقع الثروة الحيوانية وقطعانها عموماً من وضع صحي، وإقبال أو انكفاء على تربيتها ضمن منطقة الغاب بحماة، إضافةً إلى أهم المشكلات والعوائق والمطالب لدعم القطاع الزراعي بشقه الحيواني.

وفيما إذا كانت هناك مساعٍ حثيثة للتطوير عبر خطوات التصنيع الزراعي الحيواني، وجهود تربية الجاموس الذي يوشك على الانقراض.

تعليقاً على تلك المحاور، أكد الدكتور مصطفى عليوي، مدير مكتب الثروة الحيوانية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب لـ«غلوبال»، أن منطقة سهل الغاب وطار العلا تعتبر عموماً بيئة مناسبة لتنوع الإنتاج النباتي والحيواني، حيث ما زالت الأبقار تحتل صدارة الأنواع المرباة، فبلغ عددها نحو 29 ألف رأس.

وتوجد محطتان لتربية الأبقار هما محطة أبقار جورين، وهي للأسف متوقفة، ومحطة أبقار جب رملة، وفيها حوالي 350 رأساً.

أما بالنسبة للجاموس، فبين الدكتور عليوي أن عدد الرؤوس قد بلغ عند المربين في الغاب 640 رأساً، كما توجد محطة لتربية الجاموس بلغ عدد الرؤوس فيها نحو 200.

ويربى عموماً في قرى الرصيف وناعور جورين وناعور شطحة ونبل الخطيب، حيث تتوفر المراعي الطبيعية الخصبة وبحيرات المياه الطبيعية ليقوم بتبريد جسمه، فيما يتم فتح دورة علفية شهرية لمربي الجاموس من قبل المؤسسة العامة للأعلاف، كما يخضع للتحصينات الوقائية، ولمراقبة الوضع الصحي من قبل الكادر الفني البيطري في منطقة انتشاره.

الدكتور عليوي لفت إلى أن عدد رؤوس الأغنام بلغ أكثر من 241 ألفاً عند الأهالي، وأكثر من 139 ألف رأس عند الوافدين، كما بلغ عدد رؤوس الماعز أكثر من 95 ألفاً عند الأهالي، وما يزيد على 14 ألف رأس عند الوافدين، أما عدد طيور الدجاج البلدية فلا يقل عن خمسمئة ألف طير.

بالنسبة للوضع الصحي لقطعان الثروة الحيوانية، أكد مدير الثروة الحيوانية بالهيئة أنه جيد، ولا توجد أي إصابات بالأمراض المعدية والسارية، والهيئة تقوم عبر مديرية الثروة الحيوانية فيها بتنفيذ حملتين شاملتين لتحصين قطيع الأبقار والجاموس ضد مرض الحمى القلاعية، وحملة شاملة لتحصين القطعان ضدّ مرض التهاب الجلد العقدي، الكتيل،
وكذلك يتم التحصين ضدّ البروسيلا للبكاكير، والجمرة العرضية بشكل بؤري.

وأما الأغنام والماعز فيتم التحصين لكل الأمراض، الانتروتوكسيميا، والحمى القلاعية للاغنام، وجدري الأغنام والماعز، والجمرة الخبيثة، والباستريلا، والبروسيلا، وطاعون المجترات الصغيرة.

وفيما يتعلق بالدجاج البلدي، بين الدكتور عليوي أنه يتم تحصينه بلقاح، نيوكاسل – كوماروف، حيث تتوفر اللقاحات حسب الخطة الإنتاجية المقرّرة من وزارة الزراعة، كما يوجد كادر فني متابع  لقطعان الثروة الحيوانية منعاً لظهور أي أمراض سارية ومعدية.

وحول الإشراف على الأعلاف، قال عليوي: نقوم بمتابعة الأعلاف المركبة الموجودة بالسوق، وأخذ عينات رقابية من منافذ البيع، وإرسالها إلى المخبر للتأكد من تركيبها.

وتقوم المؤسسة العامة للأعلاف بفتح دورات علفية لمربي الثروة الحيوانية بشكل يدعم خطواتهم الإنتاجية، إلا أنه – والكلام للدكتور عليوي- يعاني المربون بشكل عام من غلاء الأعلاف، والأدوية البيطرية، ورخص ثمن الحليب.

ويبيع أغلب المربين الحليب لعدد من جامعي الحليب، وذلك لعدم وجود معامل لتصنيع المنتجات الحيوانية أو حفظها وتبريدها بالتزامن مع مشكلات تقنين الكهرباء، بل أحياناً- يضيف الدكتور عليوي- يلجأ المربون لبيع جزء من القطيع لتأمين متطلبات المعيشة ومستلزمات الإنتاج، ما يؤثر سلباً على هذا القطاع الهام.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *