بعد التقنين والتردّدية معاناة مع المحولات… مصدر في كهرباء حمص لـ«غلوبال»: تركيب 4 جديدة والأولوية لضخّ المياه والحمولات الزائدة
خاص حمص – زينب سلوم
رغم صبر المواطنين في حمص على معاناتهم المتواصلة في تقنين التيار الكهربائي وتفعيل الحمايات الترددية على معظم الشبكات، تقضّ مضاجعهم أيضاً مشكلة عدم استيعاب مراكز التحويل للاحتياج المتزايد سواءً في أحياء المدينة، أو حتى ضمن الأرياف.
وقال أحمد، من قرية تل زبيدي، إن الكهرباء في أيام الشتاء تنخفض إلى 100 فولت، بل أحياناً إلى 70 نتيجة الضغط على محولة القرية.
في حين ذكر إبراهيم من قرية المخرم التحتاني أن الكهرباء سيئة في الشتاء، ما يؤثر على الأجهزة الكهربائية بشكل كبير والمحركات.
كما أكدد عدد من قاطني أحياء المدينة ضرورة تعزيز الشبكات ومراكز التحويل لاستيعاب السحب المتزايد، نتيجة الاعتماد الكبير على الشبكة في ظل شحّ بقية حوامل الطاقة وغلائها الفاحش في الأسواق الموازية.
من جانبه، بين مصدر في الشركة العامة للكهرباء بحمص في حديث لـ«غلوبال» أن تحسين الواقع الكهربائي وتحسين القدرة الاستيعابية للحمولات وإصلاح الأعطال، ولاسيما قبل قدوم موسم الشتاء، من المسائل ذات الأولوية للشركة، حيث يتم السير ضمن الخطة السنوية الموضوعة وفق الإمكانات المتاحة والأولويات، حيث بدأت تحضيرات تنفيذ الخطة مع انتهاء الشتاء الماضي.
وفي السياق، أوضح المصدر أنه تم مؤخراً في أحياء المدينة تركيب محولتين هوائيتين في حيي، الورود، وكرم اللوز، 630 KVA، مبيناً أن هناك دراسات مستمرة للأحياء الأكثر احتياجاً للكهرباء لإنشاء وإضافة مراكز تحويل جديدة إليها، ما يخفف عن الضغط والأعطال عن المحولات القديمة.
ولفت المصدر إلى سعيهم بالتوازي إلى تخفيف طول الشبكة عبر تركيب شبكات توتر منخفض إضافية في نهاية الشبكات للمحولات القديمة ومدها نحو المحولات الجديدة.
أما على صعيد الريف، فقد أشار المصدر إلى أنه تم تركيب محولتين 200 KVA ضمن مناطق الريف الشرقي وفق أولوية تأمين ضخّ المياه بالدرجة الأولى، ولك في كل من تل زبيدة، ومخرّم التحتاني، مع جميع متمماتهما تنفيذاً للخطة السنوية للشركة في الريف.
ونوه بأنها تخفف الضغط على 3 محولات في مخرم التحتاني، ومحولة وحيدة في تل زبيدة، ما حقق موثوقية أكبر للشبكة وشدّة أكبر للتيار الذي كان يهبط إلى حدود الـ150 فولت، وخاصةً في أيام الشتاء، ما يؤثر على الأجهزة وعمل مضخّات المياه.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة
