سوق الهال باللاذقية يفتقد للخدمات… مدير مشروع السوق لـ«غلوبال»: التقصير سببه ضعف الإمكانات وقلة عدد العمال والآليات
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
انطلقت الشكاوى من سوق الهال بمحافظة اللاذقية مراراً وتكراراً، تارة لتكدس القمامة وغياب النظافة، وتارة أخرى لانقطاع المياه، وكثرة الحفر، وغياب أعمال الصيانة والترميم.
رئيس لجنة تسيير أمور سوق الهال باللاذقية معين الجهني ذكر في حديثه لـ«غلوبال» أن السوق الذي تزيد مساحته على مئة دونم ويضم مئات المحال التجارية، لا يعمل به سوى عامل نظافة واحد، ولهذا السبب كانت لجنة السوق تستقدم عمال نظافة على حسابها ولكن ارتفاع تكاليف أجور العمال أوقف المبادرة، وهذا كاف ليبرر تردي واقع النظافة بالسوق، وطالب الجهني بزيادة عدد العاملين في ميدان النظافة وترحيل القمامة.
كما أشار إلى أن السيارات القادمة والمغادرة للسوق والتي يتجاوز عددها ألف سيارة تعاني من مطبات وحفر تزداد تباعاً وتتفاقم شتاء، وقد تمت المطالبة مراراً بترميمها، منوهاً بأنه تم تسليم 40 محلاً تجارياً منذ 4 سنوات وأصحاب هذه المحال سددوا كل مايترتب عليهم من التزامات مالية تجاه مؤسسة المياه، وإلى الآن لم تبادر المؤسسة إلى وصل المياه لهذه المحلات أو تركيب عدادات لأصحابها، ومن جهة ثانية طالب الجهني بتنظيم وضع البسطات التي تنتشر بشكل عشوائي في السوق.
وفي معرض رده على الشكاوى الواردة أعلاه أكد مدير مشروع سوق الهال باللاذقية المهندس ثائر علي لـ«غلوبال» أنه قد تم رفع كتب عديدة لتحسين سوية الخدمات في السوق، موضحاً أن مرد هذا التقصير هو لضعف الإمكانات وقلة عدد العمال والآليات، وأضاف: تم مؤخراً تزفيت مساحة صغيرة من السوق، ومن المتوقع أن تستكمل كافة أعمال ترميم الحفريات فيه قبل نهاية موسم الصيف، فالسوق له مخصصات محددة من هذه الأعمال.
وأشار علي إلى استمرار ورشات شركة الصرف الصحي بأعمال تعزيل الفوهات المطرية، خاتماً بالقول: إن السوق يفتقر لخدمات عديدة وصيانات شاملة كصيانة أعمدة الإنارة وغيرها، مؤكداً استمرار متابعة هذه المطالب حتى تحقيقها.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة