السياحة في اللاذقية تتعافى… عضو المكتب التنفيذي المختص لـ«غلوبال»: مشاريع سياحية واعدة تدخل دائرة الاستثمار تباعاً
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
بمنسوب عالٍ من التفاؤل بدأ عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة في اللاذقية المهندس حسام خوري حديثه لـ«غلوبال» مؤكداً أن حالة التعافي التي تشهدها سورية تنعكس خيراً وعافية على القطاع السياحي الذي بدأ يشهد تزايداً في عدد المستثمرين والسياح، وهذا يؤشر إلى أن هذا القطاع الذي كان أول المتضررين بدأ يستعيد نبضه.
ولفت خوري إلى أن المنشآت السياحية التي تدخل دائرة الاستثمار في تزايد مستمر، وأن عدد المشاريع السياحية يشهد هو الآخر تزايداً في الكم والنوع، وكان آخرها تدشين مسبح أوغاريت والحاضنة التراثية في حديقة البطرنة وتوسيع فندق ومنتجع لابلاج في وادي قنديل بسوية أربع نجوم.
وبين خوري أن أسعار هذه المنشآت تناسب أصحاب الدخول المتوسطة، مشيراً إلى أن منتجع لابلاج أسعاره هي بسوية نجمتين، مؤكداً أن هذه الفكرة تتوسع وهذا مايكرس مفهوم السياحة الشعبية سواء بمسبح أوغاريت الذي يتم تجهيزه حالياً بفندق، حيث تم وضع حجر الأساس لإشادة مجمع من مئة غرفة بنموذج “موتيل”، فكلما توسعت دائرة الاستثمارات على هذه الشاكلة هيأنا نشاطاً لنمو وازدهار السياحة الشعبية كون أسعارها تناسب الدخول المتوسطة، وفي هذا السياق بيّن خوري أنه وعلى نفس النموذج يتم الاستثمار والبناء في مسبح جول جمال.
منوهاً إلى أن التسهيلات الممنوحة للمستثمرين كبيرة ويمكن الدلالة على ذلك من خلال المشروع السياحي شرقي فندق المريديان، حيث تتم إشادة فندق من مستوى خمس نجوم مع ملحقات سياحية كاملة ليكون بمثابة مجمع سياحي.
وفي سياق آخر قال خوري: نقوم بإعداد الكوادر الفنية سواء بالمعاهد أو المدارس الفندقية، وبالتالي تأمين فرص عمل كبيرة وتشغيل يد عاملة فنية مؤهلة، مبيناً أن عودة شركات طيران للعمل في سورية وافتتاح السفارات العرببة والأجنبية سيدعم قطاع السياحة، ويسّرع من تطوره.
واعتبر خوري أن عملية الترويج السياحي ينتابها بعض التقصير إذ هناك الكثير من المواقع السياحية الجاذبة والمهمة لم تأخذ حقها من الترويج السياحي، وهذا الأمر باهتمام وزارة السياحة حالياً.
وختم حديثه بأن أعداد السياح إلى اللاذقية في تزايد مطرد وإن كان ليس لدينا أرقام لعدد الوافدين لكن يمكن التأكد من ذلك من خلال المشاهدة العيانية، وتدفق السيارات التي تحمل لوحات لدول عربية شقيقة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة