صعوبة التبريد وقلة التصدير خفضت أسعارها… رئيس جمعية اللحامين بحماة لـ«غلوبال»: لم نحصل على مخصصات مازوت ومخاوف غير مبرّرة من البيلا المستوردة

خاص حماة – سومر زرقا

كشف موفق زقزوق، رئيس جمعية اللحامين بحماة في لقاء مع «غلوبال» أن اللحوم تشهد انخفاضاً في أسعارها في الوقت الحالي في حماة، حيث يباع كيلو لحم الخروف المعلوف القائم بـ65 -67 ألف ليرة.

في حين وصل إلى نحو 80 ألفاً قبل عدّة أشهر، وذلك مردّه إلى قلة الطلب على اللحوم لصعوبة تبريدها بعد طبخها في ظل قلّة الكهرباء، إضافةً إلى موسم الخير الذي تشهده المراعي.

كما ساهم تقليل التصدير، واللجوء إلى الاستيراد لأنواع البيلا، بدون لية، والإشاعات، بخفض الطلب على اللحوم، كما أكد أن النوعيات المستوردة جيدة ومن سلالات نظيفة، وهي صغيرة وبمجرد تربيتها وإطعامها الأعلاف محلياً لمدة 3 أشهر تأخذ طعماً قريباً من لحم العواس.

رئيس الجمعية قال: بالنسبة للخاروف المذبوح فسعر الكيلو المسوفة بـ175 ألف ليرة، ويباع بأكثر من 200 ألف حسب خلوّه من الدهن، فيما يباع الدهن بسعر 115‐120، حيث يعد ذلك بمثابة خسارة حقيقية للحامين.

وحول تساؤل «غلوبال» عن المخصصات من الغاز والمازوت، أكد رئيس الجمعية أنها متوقفة بشكل تام منذ سنوات رغم المطالبات المتكرّرة، وبالنسبة لنقل اللحوم من المسلخ فلا توجد سوى سيارة واحدة، فمن لديه ذبيحة إلى 3 لا ينتظر بل يقوم بنقلها بنفسه.

زقزوق أشار إلى أن التكاليف سببها التبريد والنقل، فأصغر مولدة تحتاج لتر ونصف من المازوت كل ساعة فكيف إن استمر تشغيلها 15 ساعة، كما أن تنزيل الخاروف من السوق إلى المسلخ يكلف نحو 15 ألف ليرة، ومن المسلخ إلى المدينة 20‐ 25 ألفاً.

أما مسلخ حماة فهو بحاجة للتعديل، ويعاني شحّاً في المياه، لكن قلة الأرباح وقلة الذبائح تحدّ من الإمكانات، إذ يتم تقاضي مبلغ 1500 ليرة عن كل خاروف فقط.

وحول توقعات السوق، أوضح رئيس الجمعية أن السعر سيرتفع مع الشتاء بسبب قلة تكاليف وسهولة التبريد، كما سيرتفع في حال ازدياد عدد الرؤوس المصدرة، وأيضاً في حال قلة وزن الخاروف، للتربية، فسعر كيلو الخاروف بوزن 40 كغ 75 ألف ليرة، وبوزن 30 كغ ما بين 77- 78 ألف ليرة.

وفيما يتعلق بإجراءات ضبط سعر اللحم، لفت إلى أنه من الأمور الصعبة، وذلك مردّه لشدّة التقلبات وكثرتها، والتي قد تكون يومية أو ربما ساعية، حسب تعبيره.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة