خبر عاجل
مصدر لـ “غلوبال”: منتخبنا الوطني يلاقي نظيره الكويتي ودياً في هذه الحالة” الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بإحداث صندوق مشترك للقضاة تساقط الثلوج بمناطق طرطوس الجبلية ظاهرة غير مألوفة بالتوقيت… مدير الأرصاد الجوية لـ«غلوبال»: تغير تام لنمط الطقس مَن يمتلك السلطة القضائية الدولية؟ عدسة المثنى صبح تدور بالسعودية لتصوير مسلسل ام “أربعة وأربعين” انخفاض ملموس بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة تساقط ألواح الطاقة الشمسية يثير الهواجس… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: هناك صعوبة للتحقق من مدى أمان الألواح التي ركبت قبل صدور الاشتراطات عدوان إسرائيلي على مدينة القصير العلة بالتمويل!  زيادة إنتاج العسل بنحو 20% مقارنة بالموسم السابق… مدير المركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي لـ«غلوبال»: التصدير يواجه صعوبات ودعم المربين مطلب حق 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

سعر مكابس المكدوس تصل إلى 3 ملايين والكيلو الجاهز بـ 30 ألف ليرة… صاحب ورشة تصنيع لـ«غلوبال»: نستخدم معدن الكروم المخصص للاستهلاك الغذائي

خاص دمشق – بشرى كوسا 

لا تقتصر صعوبات عمليات تحضير المكدوس على ارتفاع تكاليفه فحسب، بل تمتد المعاناة إلى تفاصيل سلقه وكبسه وتنشيفه من الماء قبل تحضير للحشوة ثم تعبئتها في المرطبانات المخصصة.

وخلال السنوات الأخيرة، غزت مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات لسيدات يروجن لتحضير المكدوس قبل وصوله لمرحلة الحشي بالجوز والفليفلة، بواسطة مكبس خاص يقوم بتنشيف الباذنجان المسلوق.

وتعد هذه الطريقة، ابتكاراً جديداً في عالم مختلف عما عاشته الأمهات والجدات، حين كن يستخدمن الطرق التقليدية بوضع أثقال على الباذنجان المسلوق لتنشيفه جيداً من الماء.

ولمزيد من المعلومات حول المكابس الموجودة في الأسواق، تواصلت «غلوبال» مع صاحب الفكرة، الذي يعد سباقاً في هذا الاختراع، قبل انتشاره في المحافظات، السيد عيسى بدور، الذي أكد أنه يعمل في صناعة مكابس المكدوس منذ عام 2016، واقتصرت الفكرة في البداية على المجتمع المحلي والمعارف والاصدقاء.

وأضاف بدور: إن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساعده على نشر مشروعه والترويج له بشكل كبير، وقد استطاع كسب ثقة عدد كبير من المتابعين سواء أشخاص من ربات المنازل أو أصحاب الورش الصغيرة الذين ينتجوا كميات كبيرة من المكدوس، ليصار إلى بيعها في السوق الداخلية أو للتصدير.

وتابع بدور قائلاً: أملك ورشة خاصة للتصنيع المنتج بكافة مراحله، بجودة وإتقان، وأحرص على شراء الأدوات الداخلة في الإنتاج ذات المواصفات الجيدة.

ونوه إلى التكاليف المرتفعة لبعض للمواد الأولية، ومنها معدن “كروم غذائي 304” المخصص للاستخدام في صناعة الأواني الغذائية، ومعروف بجودته العالمية، ولا يتأثر بالرطوبة وكميات الملح في الطعام وغيرها، إذ يوصف بالمعدن النقي كما يتم استخدام نوع آخر يناسب القدرة الشرائية لبعض الزبائن.

وبالنسبة لأسعار المكابس، تتراوح بين 975 ألف ليرة و3 ملايين و200 ألف ليرة، حسب نوع وكمية المعدن المستخدمة، وأوضح بدور، أن النوع الأول الرخيص نسبياً، هو عبارة عن مكبس منزلي قياس وسط، مصنع من هيكل معدني متين، وتتم عمليات زئبقه بشكل دقيق، مع طبقة طلاء ضد الصدأ، يتسع لـ 35 كيلو باذنجان، مؤكداً أنه يكفل عمليات صنعه نحو 5 سنوات الأقل بشرط التقيد بشروط الاعتناء به، والنوع الثاني يأتي بنفس الحجم ولكن يتم تصنيعه بالكامل من الكروم الغذائي، ويكون متيناً أيضاً ولكن سعره أغلى لارتفاع تكاليف صناعته، ويمكنك توريثه لأبنائك وفق تعبيره.

أما طريقة الاستخدام، تقوم على وضع الباذنجان المسلوق ضمن المكبس ونغطيته، ثم كبسه بواسطة ذراع يتم تدويره عدة مرات في الساعة، ويحتاج الأمر لساعتين أو 3 ساعات على الأكثر.

ويصل سعر كيلو المكدوس المسلوق والناشف “جاهز للحشي” إلى 30 ألف ليرة، وأجرة تنشيف الكيلو الواحد في هذه المكابس 2500 ليرة.

وحول المعوقات، نوه بدور لعدم وجود حماية للملكية الفكرية، وكل البضائع الموجودة في الأسواق تقليد لفكرته، إضافة لمشكلات تتعلق بالتسويق عن طريق الفيس، فهناك زبائن لاتلتزم باستلام المنتج وفق الاتفاق، إضافة لارتفاع أجور المحروقات والمعدن اللازم للإنتاج.

يذكر أنه يمكن استعمال المكبس لعدة أغراض أخرى إضافة للمكدوس منها، الفليفلة والجبنة والخل والعنب. 

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *