خبر عاجل
تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

تدنٍ بمستوى الصيانة وصعود للتكلفة… رئيس جمعية صيانة الكهربائيات بحماة لـ«غلوبال»: لا سلطة لنا على التسعيرة والمستوى وتفاوتهما واقع

خاص حماة – سومر زرقا

رغم قلة ساعات الوصل الكهربائية في محافظة حماة تتفاقم مشكلة أخرى تتألف من شقين الأول- وهو ليس صلب موضوعنا – ويتعلق بسوء وضعف تقنية الأجهزة الكهربائية المنزلية، وحاجتها الدائمة لقطع الغيار والصيانة، والشق الثاني المتمثل في تدني وقلة كفاءة وتردي ضمير عدد كبير من الحرفيين العاملين في حقل صيانة تلك الكهربائيات.

ويقول نادر: حاولت إحضار عدة فنيي تكييف لإصلاح المكيف في منزلي الذي نفذ غازه لأكتشف أن الجميع لا يريد إصلاح التسرب في شبكات تبريده، بل تعبئة الغاز ضمن المكيف -على عُطله- والحصول على مبلغ من 150‐350 ألف ليرة كثمن ومربح سريع لا يحتاج لبضع دقائق من العمل وادعاء “المعلمية”، وهذا يضمن عودة هذا الحرفي بعد صيف أو صيفين لتكرار العملية وجني المزيد من المرابح والتي ستكون تضاعفت بالتأكيد، بلا حسيب أو رقيب.

أما أسامة، يرى أن مسألة “الفيس والواتس” وعدم وجود محل أو ورشة للحرفي، سهلت في شقها الإيجابي العثور عليه والتواصل معه وسرعة إحضاره للمنزل، ولكن في الوقت نفسه حولته إلى ما يسمى “أجير بكعكة”؛ فهو غير قادر على فتح محل ويوفر إيجاره.

ولكن بالمقابل أين عنصر سمعة المحل وكيان صاحبه؟ يتساءل أسامة، فبكل بساطة سيصلح الجهاز على طريقته، وربما يحظرك عن جواله بعدما اقترفه من أفعال قد لا تمت للصيانة والخبرة بصلة، ناهيك عن تكلفة صيانة قد تصل إلى مئات الألوف.

من جانبه، عبيد الدرويش رئيس جمعية صيانة الكهربائيات بحماة، أكد في لقاء مع «غلوبال» أن الجمعية لا تعاني صعوبات تذكر، وتقوم بدورها في منح الشهادات والتراخيص وتجديدها، كما تؤمن تحويل الحرفي إلى “سادكوب” للحصول على مخصصات ورشته من المازوت والغاز.

كذلك هناك دراسة من قبل اتحاد الحرفيين لتخصيص الحرفيين بمحال لورشاتهم ضمن المنطقة الصناعية بحماة، وفقاً لطبيعة مهنتهم.

رئيس الجمعية ذهب إلى أن عدد الحرفيين نحو 500، ولكنهم للأسف غير ملتزمون بدفع الرسوم وتجديد التراخيص سنوياً، إلا بمعدل 30 ‐ 20 حرفياً.

في حين لا يحضر أعضاء الجمعية إليها إلا إن اعترض معاملاتهم أو قروضهم الحاجة إلى ترخيص من الجمعية أو أي ورقة، رغم أن الرسم لا يتجاوز الـ 50 ألف ليرة سنوياً.

وحول موضوع التسعيرة، لفت الدرويش إلى أنها تأتي وفقاً للاتفاق بين الحرفي والزبون، ولا سلطة للجمعية في تحديدها نهائياً، نافياً تلقي الجمعية شكاوى في هذا الصدد.

كما لم تتلق الجمعية شكاوى حول تدني مستوى الحرفيين أو عدم التزامهم بأصول وواجبات عملهم، فمنهم الخبير ومنهم الجديد في العمل، ومنهم من هو ذو مستوى غير جيد.

وفيما يتعلق بتدني مستوى خدمة العديد من ورشات صيانة التكييف، على وجه الخصوص، أوضح أنه شخصياً وقع في براثن هذه المشكلة ودفع مبالغ طائلة وأحضر أكثر من حرفي لإصلاح مكيفه، حتى تم الأمر وللأسف كانت مشكلة بسيطة جداً وبحاجة لنظرة واحدة من حرفي خبير لحلها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *