التوسع بإقامة المشروعات السياحية… مدير عام الشركة السورية للنقل والسياحة لـ«غلوبال»: حققنا إقبالاً لافتاً بخدمات راقية وأسعار منخفضة

خاص دمشق – مايا حرفوش

كشف مدير عام الشركة السورية للنقل والسياحة “الكرنك” فايز منصور في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الشركة توسعت كثيراً في إقامة مشروعات سياحية على معظم الأراضي السورية، فكان لها عدة مشروعات منها في مدينة طرطوس منتجع بلوبي، وأيضاً شاطئ الكرنك العائلي، إضافة إلى فندق روز ماري في الدريكيش، وفي مدينة اللاذقية يوجد منتجع وفندق لابلاج في شاطئ وادي قنديل، إضافة إلى الشواطئ المفتوحة مثل شاطئ الرمل الجنوبي في اللاذقية، وعدة مشروعات في المناطق الداخلية، حيث تساهم الشركة بعودة هذه المواقع، وجعلها مناطق جذب سياحي مثل منتزه الجولان السياحي وفندق بادية الشام.

ونوه منصور أن جميع مشروعات الشركة حققت إقبالاً واسعاً من جميع شرائح المجتمع، حيث كان لها الأثر الكبير على مستوى السياحة الشعبية الراقية في ازدياد الطلب من المواطنين للحجوزات سواء في الإقامة أو للدخول إلى الشاطئ ليوم واحد، أو الرحلات القادمة من المدن الداخلية، فالمواقع الشعبية تتمتع بأسعار منخفضة تناسب جميع الشرائح، إذ يبدأ سعر الإقامة في الشاليه من مئتي ألف ليرة ويزداد السعر حسب عدد الأشخاص، منوهاً أن الشركة تستخدم الطاقة البديلة في منتجعات السياحة الشعبية ما يؤمن الكهرباء والخدمات الأخرى على مدار الساعة.

وكشف منصور أن الشركة قامت مؤخراً بزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال النزلاء بإضافة 35 شاليهاً جديداً على شاطئ الكرنك بطرطوس و20 «سويتاً» فندقياً جديداً في منتجع لابلاج، ما أعطى فرصة لاستقبال عدد أكبر من الزوار.

ولفت منصور إلى أن الشركة قامت بإدخال “بولمانات” جديدة تدعم أسطول الكرنك القديم لتسيير الرحلات إلى المدن الساحلية، بحيث تنخفض أسعار النقل إلى المنتجعات السياحية وتم إدخال 14 بولماناً جديداً لدعم أسطول النقل، وسيتم تسيير بولمان داخل المدن الساحلية من كراجات البولمان إلى المنتجعات لتخفيف النفقات على الزوار، مشيراً أيضاً إلى قيام الشركة بتحديث العديد من الباصات القديمة التي تمتلكها الشركة. 

وختم مدير عام الشركة السورية للنقل والسياحة حديثه بالتأكيد على أن الشركة كان لها الأثر الكبير في ازدياد ثقة المواطنين بالمنتجعات التابعة لوزارة السياحة، وازدياد الإقبال على هذه المنتجعات وزيادة كبيرة في أرباح الشركة ودخول عدد جديد من السياح من الأقطار المجاورة مثل العراق والأردن على شكل مجموعات سياحية، ما جعل الشركة رافداً جيداً للاقتصاد الوطني، من حيث تحسن الأرباح ودخول القطع الأجنبي ما يزيد في حظوظ الشركة بزيادة التطور.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة