خبر عاجل
وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

بعد نجاح أنموذج القرية التنموية في حماة… وزير الزراعة لـ«غلوبال»: منح قروض بـ 8 مليارات ليرة لفلاحي قطرة الريحان لإقامة مشاريعهم وسندعم 5 قرى جديدة

خاص حماة – سومر زرقا

شكلت قرية قطرة الريحان أنموذجاً فريداً لمجموعة من المشاريع الصغيرة والأسرية رغم الصعاب والعقبات الاقتصادية التي تعيشها محافظة حماة، ما يعزز الرغبة لدى كثير من الأسر في قرى المحافظة وغيرها من قرى سورية لتعزيز هذا الأنموذج، وإعداد نظائر له في أقرب وقت، علّنا ننمي قطاعاً يُبنى عليه نماء قطاعات أخرى وفي طليعتها الصناعة.

وبين وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا في تصريح لـ«غلوبال» أن الوزارة تتابع خطواتها الواثقة في موضوع التنمية الريفية انطلاقاً من الأنموذج التنموي المتكامل والناجح في محافظة حماة، والمتمثل بقرية قطرة الريحان التي ستشكل بتجربتها دليلاً متكاملاً لـ100 قرية سنعمل على تعميم هذه التجربة عليها في غضون الـ5 سنوات القادمة.

ووفقاً للمهندس قطنا، فإن نجاح هذا الأنموذج مرّ بعدة خطوات تتضمن إزالة العقبات بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع المحلي، وفي مقدمها تأمين التمويل اللازم للفلاح الراغب بإنشاء مشروع من موارد هذه القرية، حيث بلغ مجموع القروض التي منحت للفلاحين لتأسيس مشاريعهم ضمن قطرة الريحان 8 مليارات ليرة.

وأكد أن هذه المشاريع تتماشى مع ما تفكر به وزارة الزراعة لجهة تكثيف المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي تم لحظها في دليل التنمية الريفية المتكامل بهدف استثمار الموارد المتاحة على مستوى هذه القرية بعد توفير الموارد المالية للفلاحين فيها.

إضافةً إلى تأمين التشريعات اللازمة لإتاحة الاستثمار عبر جهود وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التي لا تألُ جهداً في دعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، كما يمكن إتاحة المكان المناسب للمشاريع في حال كان هو العقبة لإقامة المشروعات، حيث تم تأمين أماكن لوحدات التصنيع الغذائي للأسر الريفية.

وشدّد الوزير على أن السير بهذه الخطوات يحقق هدف استثمار الموارد المتاحة على مستوى أصغر وحدة إدارية، ما يحقق التكامل بين مواردنا “الأرضية، والمائية، والفلاح، والقوة الزراعية”.

كما أكد أن الاستثمار الزراعي سيمكننا من التحول إلى الصناعة من خلال دعمها بمخرجات المشاريع الصغيرة والزراعية، حيث تتضمن هذه القرية وحدات صغيرة لتصنيع الأسمدة الحيوية ومن مخلفات النبات والحيوان “الفيرمي كومبست”، وغيرها من الصناعات الغذائية.

واليوم شعارنا- والكلام للمهندس قطنا- ألا نترك أرضاً بلا زراعة، وأن نستثمر كل أرض قابلة للزراعة بالإمكانات المحلية، وانطلاقاً من المشاريع المحلية، ونحن جاهزون لدعم أي مشروع، والمصرف الزراعي جاهز أيضاً لمنح القروض للفلاحين.

وختم الوزير: هذه السنة سيكون لدينا خمس قرى تنموية ستباشر خطواتها لبدء مشروعاتها على غرار هذا الأنموذج التنموي، وسنوفر  لها كل ما يلزم من الدعم والتشجيع.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *