ظاهرة انتشار الإشغالات تنتقل للأحياء الراقية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: حملات يومية لقمعها
خاص دمشق – مايا حرفوش
لاتزال ظاهرة انتشار الإشغالات على الطرقات العامة بدمشق تتسبب بمعاناة كبيرة للمواطنين، علماً أن انتشارها لا يقتصر فقط في الأحياء الشعبية بل حتى ضمن الأحياء المنظمة، وتأخذ تلك الإشغالات أشكالاً متنوعة، إذ يتفنن المعتدون بمخالفاتهم من نصب الحديد في الشوارع ومد السلاسل ووضع الإطارات والبراميل..
ويشير عدد من القاطنين بحي أبو رمانة بدمشق في شكوى أرسلوها عبر منصة «غلوبال شكاوى المواطن» إلى معاناتهم الكبيرة من انتشار الإشغالات المخالفة على الطرقات العامة وخاصة بساحة المطاعم، إذ يعمد أصحاب المطاعم على نشر الطاولات في الأرصفة المخصصة للمشاة وحتى في الشوارع التي تعبر فيها السيارات، علماً أن هذه الإشغالات تبقى منتشرة من الصباح المبكر وحتى ساعات الليل المتأخرة، وعلى مرأى وأنظار البلدية من دون وجود أي محاولات لقمعها.
فيما أوضح عدد من القاطنين بحي المزة 86 أن انتشار ظاهرة الإشغالات في الحي سببه تراخي الجهات المعنية في قمع هذه الظاهرة، وهذا الأمر شجع المخالفين بالتمدد بمخالفاتهم و بأشكالها، إذ تنتشر في طرقات الحي الفرعية والرئيسية الحواجز الحديدية والسلاسل والإطارات، ما يتسبب بعرقلة للمارة والسيارات.
بدوره أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات بمحافظة دمشق عبد الغني عثمان في تصريح خاص لـ«غلوبال» بأنه تعمل ورش الإشغالات المركزية وبالتعاون مع قسم الشرطة بالمحافظة على تنظيم حملات يومية لإزالة كافة الإشغالات على الأملاك العامة، منوهاً أن قمع انتشار الإشغالات ضمن الأحياء السكنية تقع على عاتق البلديات أيضاً.
وأكد عضو المكتب التنفيذي أن من يتم ضبطه من المخالفين يفرض بحقه غرامة مالية، وبحال تكرار المخالفة يتم فرض عقوبات أكبر، مؤكداً أنه جاهز لاستقبال أي شكوى ومتابعتها بشكل مباشر.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة