المرسوم 22 يسهم بتعزيز التنمية الاقتصادية… وزير الصناعةلـ«غلوبال»: تحسين كفاءة وإنتاجية الشركات وزيادة الإقبال على التعليم التقاني
خاص دمشق – مايا حرفوش
يزداد يوماً بعد يوم التعويل على خطوات التعليم التقاني وما يرتبط به من موضوعات التمهين الصناعي كمولد للدخل ورافد لجهود الدولة في عملية إعادة الإعمار والبناء وخلق قيم مضافة ترفد السوق الداخلية والخارجية بمنتجات تنافسية.
في تعليقه على المرسوم التشريعي رقم (22) الصادر اليوم والمتضمن رفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد والأقسام والتخصصات التي تمنح درجة دبلوم تقاني في الجهات العامة دون إعلان أو مسابقة لتصبح /10/ بالمئة بدلاً من /5/ بالمئة بين الدكتور عبد القادر جوخدار وزير الصناعة في حكومة تسيير الأعمال في تصريح لـ«غلوبال» أن المرسوم يساهم في دعم التعليم التقاني، وزيادة تلبية حاجة الجهات العامة من الخريجين التقنيين المتميزين والمتفوقين، فضلاً عن تحقيق الاستثمار الأمثل لإمكانات الخريجين.
واعتبر الوزير أن المرسوم يعزيز التنمية بمختلف جوانبها من خلال رفع نسب التوظيف، وتعزيز المهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية عبر مساهمتهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما أن توظيف الخريجين الأوائل سيساهم في تحسين كفاءة وإنتاجية الشركات والمعامل الإنتاجية بفضل المهارات التقنية التي يمتلكها هؤلاء الخريجون والتي اكتسبوها خلال دراستهم وتدريبهم على تقنيات صناعية متقدمة، كما يساهم توظيف الخريجين في سد الفجوة بين التعليم واحتياجات القطاع الإنتاجي.
من جهةٍ ثانية يرى جوخدار أن نجاح خريجي المعاهد التقانية في سوق العمل يعزز من قيمة التعليم التقاني، ويزيد الإقبال عليه.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة