خبر عاجل
أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها إنجاز أكثر من 111 ألف معاملة وإيرادات تتجاوز 8 مليارات… مدير نقل حماة لـ«غلوبال»: نسعى لإلغاء الورقيات نهائياً في معاملاتنا خدمات النظافة في البطيحة تتحسن… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: محافظة القنيطرة دعمتنا بصيانة الآليات بلنكن عائداً إلى المنطقة… اجترار للوعود والأوهام دريد لحام يوجه رسالة إلى أصالة نصري أجواء صيفية معتدلة… الحالة الجوية المتوقعة في الأيام القادمة سلسلة من الإجراءات لاستعادة فسيفساء هرقل المسروقة… مدير عام الآثار والمتاحف لـ«غلوبال»: إجراء مراسلة لاستردادها وضمان عدم بيعها استراحات إجبارية على ذوق السائقين… أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق لـ«غلوبال»: معظمها تفتقر للمواصفات والنظافة والتسعيرة حريق حراجي زراعي كبير امتد لعدة قرى… مدير الزراعة بطرطوس لـ«غلوبال»: الظروف الجوية ساهمت في سرعة الانتشار النتائج تشير لتلوث عيون مياه قرية بقعو في طرطوس بجراثيم برازية… رئيس بلدية بقعو لـ«غلوبال»: توقف الشرب من مياه الينابيع والوضع تحت السيطرة 
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

طبيعة العمل وتحسين الدخل وبيئة العمل

خاص غلوبال – زهير المحمد

يكتسب المرسوم الذي أصدره الرئيس الأسد يوم الأربعاء الرابع من أيلول أهمية كبيرة في مجال تحسين دخل طلاب الدراسات العليا في كليات الطب الذين يعملون في المشافي والمراكز الطبية المختلفة التابعة لوزارة التعليم العالي، إضافة إلى أنه ينصف هذه الشريحة التي تقدم خدماتها للمرضى بأقصى ما لديها من خبرة ومعلومات، وبأقصى ما لديها من حماس ومثابرة لاكتساب الخبرة العملية التي يحتاجها الطبيب المختص.

لقد كانت هذه الشريحة من الكوادر الصحية التي تتعرض للغبن في الأجور والتعويضات بحجة أن طلاب الدراسات العليا يتابعون تحصيلهم العلمي ويحصلون على شهادة اختصاص في نهاية الفترة الدراسية والعملية التي يمكن أن تستمر سنوات طويلة، لكن واقع الأمر يشير إلى أن طلاب الدراسات العليا هم الأكثر تواجداً ومثابرة وحماساً واندفاعاً وقد يقدمون خدمات على مدار الساعة بسبب تواجدهم في السكن التابع للمشفى، وعلى جهوزية دائمة للإنخراط بالعمل عند حصول أي طارئ على عكس أساتذتهم  الذين يقسمون العمل بين الإشراف وبين عياداتهم ومشافيهم الخاصة.

ولعل صدور هذا المرسوم يمكن أن يعزز الأمل لدى الكادر التمريضي الذي ينتظر من سنوات عديدة تنفيذ الوعود بمنحهم طبيعة عمل، وبنسبة تتناسب مع عملهم الطويل والمرهق وخاصة في المشافي العامة ومركز الإسعاف.

لقد عانى القطاع الصحي من تناقص متزايد في كوادره خلال الأزمة بسبب الهجرة وبسبب انخفاض الأجور، وتعاني الكثير من المشافي من نقص كبير من اختصاصيي التخدير ومن الكادر التمريضي، وهذا بدوره ينعكس سلباً على أصحاب الدخل المحدود وعلى الشريحة الأوسع من السكان الذين يرون في مشافي الدولة ملاذهم الوحيد لأن الإقامة في أي مشفى خاص قد تكلف المليون ليرة في اليوم الواحد، فيما تتطلب أبسط عملية جراحية ملايين الليرات.

كما يجدد مرسوم طبيعة عمل الأطباء المقيمين الأمل لدى معظم العاملين في الدولة في تحريك رواتبهم وتعويضاتهم، عل ذلك يسهم في تقليص حجم الهوة بين دخولهم المنخفضة ومتطلبات الحياة التي باتت تلتهم الراتب الشهري في أقل من أسبوع.

إن أصحاب الدخل المحدود يعيشون في حالة ترقيع غير نافعة لدخولهم المتلاشية بسبب الغلاء والتضخم، لكنهم لم ولن يتخلوا عن الأمل بانفراج اقتصادي وإداري ينتشلهم من هذا الواقع المعيشي الصعب.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *