خبر عاجل
ميزة كشف التلاعب بأجهزة التتبع مفعلة… عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بريف دمشق لـ«غلوبال»: ضبط أكثر من 900 حالة تلاعب بأجهزة الـ”GPS” خلال الشهر الماضي فلاحو القنيطرة يسوقون محصول التفاح للقطاع الخاص… مدير فرع السورية للتجارة لـ«غلوبال»: مستعدون لشراء المحصول وتم مراسلة الجمعيات الفلاحية بذلك تتبع لمشاريع استراتيجية التحول الرقمي للخدمات الحكومية… وزير الاتصالات لـ«غلوبال»: 65% من المشتركين لديهم بوابات وخطط لتركيب 120 ألف بوابة أيهم أوسو يغيب عن معسكر منتخبنا الوطني في روسيا تعرّف على جدول مباريات منتخبنا للشابات في بطولة غرب آسيا مواطنون يشكون عدم التزام الكازيات بالتسعيرة… عضو المكتب التنفيذي بدرعا لـ«غلوبال»: 8.5 % نسبة توزيع مازوت التدفئة اختناقات تعرقل فتح الحسابات… مدير عقاري حماة لـ«غلوبال»: إجراءات لفتح وتفعيل أكبر عدد منها ومنح مروحة من القروض تتجاوز الـ4،2 مليارات شكاوى من ارتفاع أسعار بعض السلع مقارنة بالتسعيرة الرسمية… خبير اقتصادي لـ«غلوبال»: نسبة الأرباح يضعها التموين ضعيفة ويجب أن يكون هدفها حماية المستهلك والمنتج أحياء غير مخدمة بالنقل الداخلي في مدينة السويداء…عضو مكتب تنفيذي مختص لـ«غلوبال»: أحدثنا ثلاثة خطوط جديدة إجراءات لمعالجة اختناقات محتملة في تسويق الحمضيات… عضو مكتب تنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: تسهيلات مشّجعة للمصدرين والجهات التسويقية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مزارعو التبغ والإنصاف المفقود

خاص غلوبال – زهير المحمد

يبدو أننا سنذكر الجهات المعنية في كل موسم عن الغبن الذي يتعرض له المزارعون، على الرغم من أن الإنتاج الزراعي يجب أن يكون في مقدمة الأولويات لأن المحاصيل الزراعية بمختلف أصنافها تشكل حاملاً رئيسياً من حوامل الاقتصاد وأي تقصير في دعم المزارعين، وتأمين مستلزمات الإنتاج وتحديد الأسعار المنصفة والمتناسبة مع الجهد والتكلفة سينعكس على توفر المادة أو الإقلاع عن إنتاجها.

قبل أسابيع حذر رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية من عزوف جماعي عن زراعة البندورة مع توقعات بغيابها عن قائمة الزراعات المحمية بسبب وجود زراعات تعطي مردوداً أفضل، قد تجنب المزارعين الخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها عندما تنخفض الأسعار.

وما سمعناه عن موسم البندورة، يردده مزارعو التبغ الذين يشتكون سنوياً من انخفاض الأسعار، ولعل المفاجئ الآن أن المعنيين بالتسعير قالوا بأنهم لبوا مطالبات المزارعين وحددوا أسعاراً منصفة، لكن أفضل أنواع الدخان المنتج لم يتجاوز سعر الكيلو منه الخمس والثلاثين ألفاً، فيما ارتفع ثمن الكروز الواحد من الدخان الوطني بما يقارب السعر الجديد لأفضل الأنواع، وهذا الغبن يؤدي إلى أمرين، الأول أن المزارعين يضطرون لبيع الدخان تهريباً وبسعر يتجاوز الثلاثمئة ألف للكيلو، وفي حالة إخفاقهم عن تحقيق المردود المناسب يقلعون عن زراعة الدخان ويفتشون عن محاصيل أخرى تحقق الجدوى الاقتصادية وتتكبد مؤسسة التبغ خسائر كبيرة بسبب قلة المواد الأساسية لتشغيل معاملها، علماً أن مؤسسة التبغ من المؤسسات الرابحة والحرص على تصاعد أرباحها مرهون أصلاً بإنصاف المنتجين فهل يتحقق ذلك؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *