خبر عاجل
استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية إجراءات لتأمين عودة الأهالي وترميم الأسواق التراثية… مدير كهرباء حمص لـ«غلوبال»: توزيع المحولات الواردة فوراً وتركيب 2‐3 منها أسبوعياً الانتخابات ستكون إلكترونية… عضو غرفة تجارة دمشق لـ«غلوبال»: الأولوية تشكيل الأعضاء المناسبين وتجاوز الأخطاء السابقة حسام جنيد يعلّق على خبر حصوله على هدية من “رجل أعمال” عمل كوميدي يجمع سامية الجزائري ونور علي وأيمن عبد السلام في رمضان 2025 ما التصنيف الجديد لمنتخبنا الوطني الأول؟ ما دور هوكشتاين بتفجير أجهزة البيجر في لبنان؟ “العهد” يحاكي البيئة الشامية برؤية مختلفة يعرض في رمضان 2025 اللاعب إبراهيم هيسار ينضم لنادي زاخو العراقي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

أزمة النقل تدخل أسبوعها الثاني…  هندسة النقل والمرور بريف دمشق : نطالب بتوطين مخصصات باصاتنا في محطات الريف

خاص دمشق – بشرى كوسا

تدخل أزمة النقل في مدينة دمشق وريفها أسبوعها الثاني، بسبب انخفاض كميات التعبئة المخصصة للباصات العاملة على خطوط المدينة وريفها.

يأتي ذلك في ظل غياب شبه تام لأي معلومات رسمية حول سبل وآليات ومواعيد الانفراجات والحلول.

ووصلت شكاوى عديدة إلى منصة  “غلوبال شكاوى” على التلغرام تصف المعاناة اليومية للموظفين وطلاب الجامعات، وحالياً طلاب المدارس، مؤكدين أن مدة انتظار السرافيس تتجاوز الساعة أحياناً دون مبالغة.

وتروي “لونا” من أهالي منطقة صحنايا بريف دمشق كيف تقضي ما يقارب الساعتين حتى تركب السرفيس إلى عملها في منطقة البرامكة، وتقول: لا أستطيع أن أدفع أجرة تكسي الركاب، فالسائق يتقاضى 15 ألف ليرة، أي أحتاج إلى 30 ألف ليرة يومياً، بينما راتبي الشهري لا يتجاوز  360 ألف ليرة.

ويبدو أن ازمة مواصلات الريف ينطبق عليها المثل القائل”فوق الموتة…عصة قبر” ، ومع شح المحروقات وانخفاض المخصصات تتضاعف معاناة السائقين الذين يقطعون عشرات الكيلومترات من مناطق ريف دمشق، للتزود بالوقود من المحطات المخصصة لهم للتعبئة  والموزعة في أنحاء مدينة دمشق، ناهيك عن الانتظار لساعات في حال توفرت المادة.

وفي السياق، أكد مدير هندسة النقل والمرور في محافظة ريف دمشق بسام رضوان أنه بالفعل المعاناة مضاعفة لدى سائقي سرافيس الريف، حيث يقطع السائق عشرات الكيلو مترات للوصل للمحطة المخصصة له للتعبئة، ومن هذه الخطوط، خط صحنايا وأشرفية صحنايا وخط حران العواميد و خطوط صيدنايا ومعرة صيدنايا ومعرونة، جبعدين، جيرود معضمية وغيرها.

وأضاف رضوان في تصريح خاص أن أصحاب الباصات يقصدون المحطات للتزود بالوقود ولايجدون المازوت، فيضطرون لشراء المازوت الحر إذا توفر للعودة إلى مدنهم، وخصوصاً في الأيام الأخيرة، لعدم وجود الوقود نتيجة قلة التوريدات في جميع المحافظات.

وأوضح رضوان أن هناك مشكلة أساسية تعاني منها سيارات الريف البالغ عددها نحو 4 آلاف سيارة، وهو الازدحام على كازية واحدة، مثلاً “محطة نضال” تزود نحو 750 سرفيساً بالوقود، رغم وجود عدة محطات وقود على نفس الخط، ما يسبب ازدحاماً وانتظاراً لساعات!.

وأكد رضوان أن المديرية طالبت عدة مرات ومنذ أكثر من سنتين بتوطين باصات نقل ريف دمشق في كازيات الريف وننقل مخصصاتها من الوقود إلى الريف لتخفيف المعاناة على السائق وتخفيف الهدر وبما يخدم الركاب في ساعات الذروة.

وكشف رضوان أنه من المتوقع حدوث انفراجات واتفاق في هذا الملف، وذلك بعد مناقشة من المعنيين بالمشكلة في محافظتي الريف والمدينة، الذي بات مطلباً شعبياً أيضاً.

وحول موعد الانفراجات في أزمة الوقود  المستمرة لغاية اليوم، مع عدم حصول السائقين على مخصصاتهم اليومية، شدد رضوان على أنها من اختصاص قطاع النقل في محافظة دمشق، دون أن يقدم معلومات إضافية.!

يذكر أنه يوجد نحو 15 محطة وقود موزعة على محافظة دمشق مخصصة لتزويد باصات الريف بمخصصاتها، مقابل أكثر من 300 محطة وقود في ريف دمشق يمكنها أن تزود آليات الريف بحاجتها اليومية وحل مشكلة أزمة السير والاختناقات الحاصلة في مدينة دمشق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *