60 ألف ليرة سعر طبق البيض بدرعا… رئيس دائرة حماية المستهلك لـ«غلوبال»: ارتفاع سعره يعود للعرض والطلب على المادة
خاص درعا – دعاء الرفاعي
لم يكن ينقص الأسرة أعباء إضافية سوى ارتفاع سعر طبق البيض، لتختفي مادة غذائية أخرى من طبق المائدة بعد أن كانت تشكّل غذاء رئيسياً لأفراد الأسرة، ما فتح باب الاتهامات بين التجار والمربين، ففي الوقت الذي يحمّل فيه التجار المربين سبب الارتفاع، يرمي المربون الكرة إلى ملعب التجار، ليقع المواطن ضحية تبادل الاتهامات، ويتواصل ارتفاع أسعار البيض في ظل غياب الرقابة على الجهتين.
وتشهد أسواق درعا اليوم ضجة كبيرة أحدثها ارتفاع سعر الفروج والبيض بآن معاً، إذ تجاوز طبق البيض 60 ألف ليرة بعد أن هبطت أسعاره إلى 28 ألف ليرة منذ فترة شهر ونصف، ووصل سعر كيلو الفروج الحي إلى 29 ألفاً، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والدواء والتحصينات، حسب رأي المربين الذين أكدوا لـ«غلوبال» أن القطاع يمر بظروف استثنائية صعبة، معتبرين أن السبب لهذا الارتفاع جاء نتيجة خروج الكثير من المربين من حيز التربية في الفترة الماضية بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم بسبب غلاء الأعلاف، وإحجامهم عن التربية بعد فقدانهم للأفواج المنتجة.
ويؤكد المربون أن لا ذنب لهم فيما يحصل من ارتفاع أسعار الفروج والبيض، وهم غير راضين عن ضعف حركة سوق الدواجن، لأن ذلك يضر بإنتاجهم قبل أن يضر بالمستهلك.
رئيس دائرة حماية المستهلك بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا أحمد الكناني حمل المحال التجارية مسؤولية الغلاء الفاحش للبيض، لافتاً إلى أن هناك لجنة فرعية تقوم باستعراض ووضع الأسعار لمادتي البيض والفروج وفق العرض والطلب، بما من شأنه تحقيق العدالة للجميع.
وبشّر الكناني بأن كوادر حماية المستهلك ستتصدى بحزم لكل من تسوّل له نفسه التلاعب بلقمة عيش المواطن، وذلك من خلال تنظيم الضبوط التموينية اللازمة، وإحالة المخالفين للقضاء المختص.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة