أهالي الكسوة يعانون شح المياه… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: ضخها لمرة واحدة بالأسبوع غير كاف ونأمل بزيادتها
خاص ريف دمشق – مايا حرفوش
يشكو سكان بلدة الكسوة ولاسيما القاطنين بمنطقة الكسوة الغربية للنازحين من وجود شح كبير بالمياه، إذ لا يتم ضخ المياه إلى سكان البلدة إلا مرة واحدة بالأسبوع، ولفترة وجيزة وهي غير كافية لملء خزان المياه، ما يضطر المواطنون لتأمين المياه عبر شرائها من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة.
ويشير عدد من القاطنين في شكوى لهم عبر منصة تلغرام «غلوبال شكاوى المواطن» إلى أن معاناتهم من شح المياه مستمرة منذ سنوات طويلة، إلا أنها بدأت بالتفاقم أكثر فأكثر خلال الآونة الأخيرة، إذ يتم ضخ المياه لمنازل القاطنين خلال الأسبوع فقط يوم واحد ولمدة لاتتجاوز الساعة، وما يزيد الطين بلة أن الضخ يكون خلال فترة تقنين الكهرباء، وتالياً لا يتمكن الكثير من القاطنين من تعبئة خزانات المياه.
ويصل تكلفة ملء خزان المنزل 5 براميل من الصهاريج الجوالة 30 ألف ليرة، علماً أن المياه المعبأة غير صالحة للشرب على الإطلاق فقط تستخدم للغسيل، ويقوم القاطنون أيضاً بتأمين مياه الشرب عبر شرائها بالبوادين إذ تكلف تعبئة 20 ليتراً ألفي ليرة.
رئيس بلدية الكسوة الغربية ناصر الصالح لم ينكر معاناة قاطني البلدة من شح المياه، مشيراً إلى أنه تتم تغذية سكان المنصورة والتجمع الغربي بالبلدة بالمياه مرة بالأسبوع من نبع الطبيبية ولفترة وجيزة غير كافية لملء خزانات القاطنين، ما يضطر الكثير منهم لتأمين شراء المياه عبر الصهاريج الجوالة.
وأمل الصالح أن تتم زيادة فترات الضخ وكذلك تزويد الكسوة الغربية من العقدة الثامنة، وإن كان لمدة 3 ساعات خلال الأسبوع، مؤكداً إن تم ذلك الأمر سيخفف كثيراً من معاناة القاطنين.
بدوره أوضح رئيس وحدة مياه الكسوة محمد كنعان لـ«غلوبال» بأن سبب تزايد أزمة المياه وخاصة في الكسوة الغربية هي انخفاض مناسيب المياه الجوفية، مشيراً إلى أنه تتم تغذية سكان تلك المنطقة من الطبيبية، أما سكان الحي الشمالي والشرقي والبلدة القديمة فتتم تغذيتهما من العقدة الثامنة.
ونوه كنعان بأنه سيتم خلال الفترة القادمة تزويد عدد من آبار المياه بالطاقات الشمسية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة