خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة

خاص دمشق – زهير المحمد

هل بات الذهاب إلى الحلاق من الكماليات بعد أن ارتفعت أجور الحلاقة، وخاصة في الأحياء الراقية، بل حتى في أحياء المخالفات؟.

ومع أن التسعيرة التي تصدرها الجهات المعنية ليست مرتفعة إلا أن الوضع المعيشي للغالبية بات يضغط على المواطن المضطر دائماً لضغط نفقاته، لدرجة أن البعض بدأ يخفف شعره بنفسه أو بمساعدة زوجته أو أبنائه ليوفر مبلغاً لا يقل عن عشرة آلاف ليرة شهرياً في كل حلاقة.

أما الحلاقون فيقولون، إن إيجار المحلات باتت بالملايين، ويلجؤون إلى بيع العطور والأصبغة وبعض مواد التجميل ليخففوا من خساراتهم، أو انخفاض القيمة الشرائية للأجور التي يتقاضونها.

لكن النساء لهن كلام آخر والذهاب إلى صالات التجميل للسيشوار أو الصبغة أو المكياج، وخاصة عند الدعوة لحضور الأفراح مسألة لا يمكن التغاضي عنها مع احتمالية استئجار فستان ولو كلف ذلك رواتب ستة أشهر، وبعضهن يلجأن لتضخيم المبلغ للمباهاة، وخاصة عند تجهيز العروس، ويعتبرن أن المبالغة فيما يدفعونه وضرب الرقم بخمسة يجلب لهن بعض المكانة الزائفة.

رئيس الجمعية الحرفية للمزينين بدمشق سعيد قطان أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن التسعيرة التي صدرت مؤخراً نوعاً ما تعتبر عادلة، كاشفاً أنه يتم العمل حالياً على طباعة التسعيرة الجديدة ليتم تعميمها على الصالونات المنتسبة للجمعية.

وأكد قطان أن تعميم التسعيرة الجديدة على الصالونات سيساهم بالتزام العاملين بالصالونات بالتسعيرة.

واعتبر قطان أن ارتفاع أجور بدلات صالونات الحلاقة والتجميل بدمشق بالدرجة الأولى انعكس بكل تأكيد على أجور العاملين بهذا المجال، ناهيك عن ارتفاع تكاليف العمل من أصبغة وكريمات وسعر الكهرباء والرسوم والضرائب.

ولدى سؤاله عن أعلى أجور تم تسجيلها لدى صالونات التجميل بدمشق، وخاصة أنه يجري الحديث عن وجود تكاليف تجهيز عرائس تصل الى أكثر من 5 ملايين ليرة، أوضح قطان أن هناك الكثير من الزبائن سواء من الرجال أم النساء يتباهون بأرقام خلبية يدعون أنهم دفعوها للصالونات، وعند التدقيق نجد أنها غير صحيحة، مدللاً على ذلك بمثال أن هناك رجالاً يقولون، إنهم دفعوا تكاليف حلاقتهم مبلغ مئة ألف ليرة، وعند التدقيق نلاحظ أن هذا المبلغ ليس فقط أجور حلاقة فقط ويشمل تنظيف بشرة وتشذيب الذقن ووضع صبغة أو حنة وغيرها.

ونوه قطان أن البخشيش الذي يدفعه الزبون للصالونات غير محسوب نهائياً من الأجرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *