خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية

خاص دمشق – بشرى كوسا

في إحصائيات صادمة، أشارت بيانات وزارة الصحة لارتفاع عدد حالات الانتحار المسجلة في سورية والناتجة عن العوامل النفسية خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك بزيادة بنسبة 8% عن العام الماضي.

ووفقاً للإحصائية التي كشف عنها مصدر في وزارة الصحة، فإن 620 شخصاً فقدوا حياتهم في النصف الأول من العام نتيجة الانتحار، فيما بلغ عدد الحالات المسجلة خلال العام الماضي 675 حالة، وأشارت الإحصائية إلى رجحان كفة الإناث، حيث سجلت 325حالة، مقابل 295 حالة انتحار بين الذكور.

ويمكن القول إن أسباباً متنوعة تؤدي إلى الانتحار، منها اضطرابات نفسية كالاكتئاب، وعدم القدرة على مواجهة الفشل، والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية، وحتى الدوافع الانتقامية.

خبيرة الصحة النفسية الدكتورة غالية أسعيد، أكدت في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن الكثير من السوريين قد لايجدوا مخرجاً من الضغوط الاقتصادية والأزمة المعيشية، ويختاروا الانتحار حلاً أخيراً.

وأوضحت أسعيد، أنه وفقاً لأحدث الأبحاث فقد تبين أن حوالي85 – 95٪ من الأشخاص الذين يموتون نتيجة الانتحار لديهم حالة صحية نفسية يمكن تشخيصها قبيل الوفاة، مضيفة:إن الحالة الصحية الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى السلوك الانتحاري هي، الاكتئاب والشعور بالقلق والخوف الشديد، ناهيك عن تجارب الطفولة الرضية، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والجنسي، التي قد تزيد من خطر محاولات الانتحار فيما بعد.

ونوهت أسعيد لعوامل أخرى، منها الاضطرابات الطبية العامة وخاصة المؤلمة والمزمنة، التي تساهم بزيادة حالات الانتحار بنسبة 20 بالمئة عند البالغين.

ووفقاً للتقارير الرسمية، المتوفرة لغاية العام 2022، فإن الأعوام الثلاثة الأخيرة كانت الأسوأ لجهة معدل الفقر الشديد، فقد سجل المعدل في العام 2022 أعلى مستوى له منذ بداية الأزمة2011، حيث بلغ حوالي 58.1%، تلاه العام 2021 بمعدل قدره 54.5%، فالعام 2020 بحوالي 39.9%.

لذلك تُعد العوامل الاقتصادية أحد أهم أسباب الانتحار، فالضغوط الاقتصادية والبطالة هي من أهم أسباب ظهور الاكتئاب، وزيادة معدلات الانتحار في البلاد.

عالمياً، توضح الدراسات أنه يتوفَّى حوالي 800 ألف شخص حولَ العالم بالانتحار سنوياً، وتشير الدلائل إلى أنه مقابل كل شخص يموت انتحاراً، هناك العديد من الأشخاص الذين يحاولون الانتحار.

ويبلغ عدد الذكور الذين يموتون بسبب الانتحار 3- 4 أضعاف عدد الإناث اللاتي يمتن للسبب نفسه، رغم أن محاولات الانتحار لدى الإناث تبلغ أربعة أضعاف الذكور، وقد يعود ذلك إلى استخدام الذكور وسائل أكثر فتكاً لإنهاء حياتهم.

ومع زيادة حالات الاكتئاب والمشكلات النفسية في البلاد بسبب الضغوط الاقتصادية، يواجه الكثيرون صعوبة في الحصول على خدمات العلاج النفسي.

بدورها تشدد الأخصائية النفسية، على ضرورة تقديم المساعدة لتخفيف وإيقاف حالات الانتحار عبر التوعية المجتمعية، والتأكيد عل الجانب الديني الذي ينافي الانتحار في كل أطيافه.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *