خبر عاجل
انخفاض الازدحام… مدير المصرف العقاري لـ«غلوبال»: 3 آلاف طلب فتح حساب للمواطنين حتى اليوم بعد 12 عاماً من الظلام التيار يعود إلى حي العرضي بدير الزور… مدير الكهرباء لـ«غلوبال»: إنشاء شبكتي التوتر المتوسط والمنخفض وتركيب محولة كهربائية كشف شبكة احتكار للدقيق في حلب… مدير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: اكتشاف 150 كيساً من الدقيق والنخالة في مستودع سري انخفاض ملموس بدرجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة ترميم عشرات المدارس في محافظة درعا… مدير الخدمات الفنية لـ«غلوبال»: أعمال التأهيل شاملة ومستمرة حتى عام 2025 حافلات النقل الداخلي غير ملتزمة بخطوطها… عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: سببه عدم تفعيل أجهزة التتبع وفق المسار المحدد الدوائر والمديريات الخدمية مستنفرة لمواجهة الأجواء العاصفة… عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: ورشنا تعمل على مدار الساعة تصفيات كأس آسيا لكرة السلة.. منتخبنا الوطني يواجه منافسه اللبناني حوادث تسببها الأجواء العاصفة… معنيون بالحسكة لـ«غلوبال»: انقطاع الكهرباء وسقوط شجرة تتسبب بإصابة مواطن ديمة الجندي تعلن انضمامها ل”سكرة الموت”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | محلي | نيوز

سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة

خاص حمص – زينب سلوم

كالعادة وفي كل المواسم تبرز مشكلة التسعير، وتأخر التسعيرة وعدم مناسبتها، وكأنها تمتهن صبر الفلاح وتبخس عرقه وتعبه، حيث شارف موسم العنب العصيري في حقول حمص على نهايته، ولم تحدد الجهات المعنية حتى الآن التسعيرة التي سيبيع المزارعون إنتاجهم للشركة العامة لتصنيع العنب في حمص على أساسها، ما يسبب خسارة للمزارعين نتيجة العديد من العوامل كالحرارة العالية وفتك الحشرات بالمحصول.

وقال صالح: العنب تم بيعه بالكامل، لا داعي لتسعيره، مبيناً أن دونم حراثة الأرض أربعة أوجه يكلف 200 ألف ليرة، ناهيك عن رش مبيدات، والتقليم الذي يكلف الفلاح أكثر من 400 ألف ليرة، كما أن موسم هذا العام كان ضعيفاً، بمعدل 300 كغ/الدونم، ما كبّد الفلاح خسائر كبيرة، واضطره لقلع آلاف الدونمات من الكروم في أراضي شرق حمص.

وأكد أبو عبدو، أن غلاء المحروقات والحراثة ومبيدات الرش غلاء فاحش، مستغرباً أن المعامل الخاصة تدفع ثمن العنب وبنفس تسعيرة معمل عنب حمص، بل تتحمل أيضاً أجور النقل على نفقتها، وتستلم نفس نوعية العنب التي تسلم للمعمل ودون أي تذمر، فضلاً عن أن أسعار منتجاتها أرخص من معمل عنب حمص في الأسواق، ومع ذلك هي رابحة!.

فيما تساءل فادي، هل يجب على الفلاح تحمل نتائج الترهل الإداري والإنتاجي الحاصل في الشركات العامة؟، مؤكداً أن ذلك إن استمر يمثل تدميراً ممنهجاً لتلك الشركات التي هي فخر وذخر للوطن والمواطن، ناهيك عن عزوف الفلاح عن الاستمرار بإنتاج محاصيل استراتيجية والتحول نحو زراعات خفيفة وسريعة الربح.

أبو عامر، أشار إلى أن أي تسريب عن تسعيرة قليلة من المعمل يخفض سعر العنب، فقد كان يباع بسعر 5500 ليرة للكيلو، وبعد الحديث عن التسعيرة من المعمل تعرضنا لما يشبه المضاربة وهبط السعر نحو 4500 ليرة.

من جانبه، تساءل نورس، مهندس زراعي، هل من المعقول أن معمل الشركة ووزارتين اختلفوا على إصدار تسعيرة لشراء موسم كامل لمجرد التباين بالرأي على مبلغ 500 ليرة عن كل كيلو، وبشكل يدمر الشركة ومحصول الفلاح على حدّ سواء، أم أن ما يجري مجرد تهرب من المسؤولية والعمل لسبب نجهله؟.

وألمح إسماعيل إلى أن كل ما يحدث قد يستغله متعهد محتكر، مدعياً إنقاذ الفلاح من رمي محصوله، فيشتري بثمن بخس ويتعاقد مع المعمل، فيما يتحمل الفلاح خسائره كالعادة.

من جانب آخر، أكد التاجر وخبير الأسواق رضوان الأحمد، لـ«غلوبال»، أن ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير يجبر معمل عنب حمص على رفع أسعار منتجاته، ويحدّ من تنافسيته، وعلمنا أن اللجنة الاقتصادية تركت لوزارتي الصناعة والزراعة موضوع التسعير وحتى اللحظة لم يتفقا عليه.

وأشار إلى أن اتحاد الفلاحين اقترح ألا يقل سعر كيلو العنب عن 4200 ليرة، لكن تم رفض هذا السعر من اللجنة لأن رفع التسعيرة في العام الماضي سبب خسائر للمعمل بسبب رفع سعر الصندوق في الأسواق، فحولت اللجنة الموضوع إلى المؤسسة العامة للصناعات الغذائية التي اقترحت سعر 2500 ليرة للكيلو، فرفض الاتحاد توقيع العقود مع المعمل، بينما اقترحت الزراعة سعر وسطي 3700 ليرة، ورغم الاجتماعات لم يتم الاتفاق على السعر، حتى أن المحصول شارف على الانتهاء، حيث تم بيع أكثر من 75% منه.

وتابع الخبير: هناك منافسة شديدة للمعامل من القطاع الخاص، وتقوم جميعها باستجرار ما يناسبها من حيث الجودة والسعر والكمية، ما يسمح لها بمنافسة المعمل، في وقت يتساهل معمل عنب حمص بعملية التسليم، حيث يستلم جميع الكميات من الفلاحين وبنسب حسم بسيطة تكاد لا تذكر في سبيل دعم الفلاح، آملاً أن تساهم بقية الجهات بدعم المحصول وعدم تحميل الخسارة للمعمل والفلاح لوحدهما.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *