انفراجات في أزمة النقل بعد أسبوع قاسٍ من المعاناة… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة اللاذقية لـ«غلوبال»: المخصصات من المازوت تزداد تباعاً
خاص اللاذقية – ياسمين شعبان
بعد أيام كانت قاسية وعصيبة على مستخدمي وسائط النقل نتيجة تخفيض المخصصات، تراجعت تباعاً حدّة الازدحام التي فرضتها تلك التخفيضات القسرية على مخصصات وسائط النقل الجماعية، وذلك بفعل جملة من الإجراءات التنظيمية والإدارية التي اتخذتها محافظة اللاذقية تحدث عنها لـ«غلوبال» عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل دريد مرتكوش قائلاً: خطتنا كانت تقليص أوقات الذروة وتقليص العمل في الأوقات الأخرى، حيث تم تخفيض أوقات الذروة لتبدأ من 7 صباحاً حتى 10 صباحاً ومن 1 ظهراً إلى 5 بعد الظهر، كما تم التوجيه إلى الوحدات الإدارية والشرطية لضرورة موافاتنا بجداول زمنية تغطي ساعات الذروة هذه ضماناً لوصول الطلاب والموظفين والعسكريين وجميع المواطنين إلى مقاصدهم على مساحة المحافظة.
وأضاف مرتكوش: فوجئنا بخلل فني غير مقصود بالمنظومة ظهر على شكل تخفيض قسري وصل ببعض الخطوط إلى 80 أو 90 %، مبيناً أن المتابعة اللحظية مع الجهات المعنية مكّن من زيادة مخصصات المحافظة إلى طلبين إضافيين خلال 48 ساعة والمقدر ب48 ألف لتر يومياً لوسائط النقل العامة من سرافيس وباصات وبولمانات وغيرها.
وبحسب مرتكوش بدأ الاستقرار يتحقق وفق الكميات الممنوحة حالياً، وتمت معالجة الخلل الفني بشكل تام، مؤكداً استمرارية الاستقرار من خلال المتابعة الميدانية للجان المشكلة المتضمنة أعضاء من مجلس المحافظة ومجالس المدن والوحدات الإدارية، وممثلي الدوائر المعنية لتكون في موقع الرقيب على وسائط النقل وفرض إجراءات رادعة بحق السائقين الذين اتخذوا من الأزمة ذريعة لتقاضي أجور مضاعفة، أو لنقل الخضار والفواكه، والمواد التجارية.
مؤكداً أن الإجراءات مستمرة والعمل الميداني المؤسساتي مستمر، ولن يكون هناك تساهل، منوهاً للعمل مع السائقين لضمان حقوقهم مقابل عملهم بشكل جدي وملتزم.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة