تقارب الأسعار بين الأسواق والسورية للتجارة… مدير السورية بحلب لـ«غلوبال»: نعمل على تحسين جودة المنتجات بالسعر المنافس
خاص حلب – صالح السليم
تسعى المؤسسة السورية للتجارة جاهدة لتوفير أفضل أصناف البضائع والخدمات للمواطنين مع التركيز على الجودة وهامش الأرباح الذي يخدم المصالح العامة، وتأتي هذه الجهود في سياق مساعي المؤسسة للتوسع وتحسين تجربة التسوق للمواطنين من خلال إعادة ترميم وتطوير الصالات التابعة لها.
وفي السياق، قال مدير مؤسسة السورية للتجارة بمحافظة حلب المهندس جهاد سمان في تصريح خاص لـ«غلوبال»: نعمل بجد لتأمين أفضل الأصناف من حيث الجودة، وأهمية مراعاة هامش الأرباح بما يخدم المواطنين ويحقق لهم أفضل العروض.
مضيفاً: تعمل مجمعات السورية كمراكز رئيسية لتوفير المواد الغذائية واحتياجات القرطاسية، وقد سهلت المؤسسة حصول الموطنين على خصومات تصل إلى 50% على بعض المواد خصوصاً بعد انطلاق العام الدراسي، بينما تركز الصالات الأخرى على تقديم المواد الأساسية والضرورية للمواطنين وهو ما يميز عمل المجمعات عن الصالات المتبقية.
ونوه سمان بأن المؤسسة في محافظة حلب تمتلك حوالي 67 صالة تشتمل على أربعة مجمعات مخصصة لتوفير جميع الأصناف التي يحتاجها المواطن، حيث يتم تقديم عروض أسعار مستمرة تتماشى مع متطلبات السوق خاصة في مجال المواد المطلوبة، ومن ناحية أخرى تبرز حيوية المؤسسة من خلال تخصيص صالات لبيع المفروشات والأحذية والألبسة بصالة خاصة في منطقة التلل بمركز المدينة، مما يسهم في توفير مزيد من الخيارات للمستهلك.
وبحسب سمان فإن استمرار العمل بنظام البطاقة الإلكترونية يزيد من فعالية المؤسسة المحافظة على نظام البطاقة الإلكترونية، حيث لا تزال تبيع مجموعة من المواد عبر هذه البطاقة، مثل (السكر، السمن، العدس، عبوات المياه، الزيت، الأرز، الطون، البرغل، والحمص).
الجدير بالذكر يأنه قد تم إيقاف توزيع المواد المقننة مع مطلع العام الفائت، ما يعكس توجه المؤسسة نحو تعزيز الخيارات المتاحة أمام المواطنين.
في زاوية أخرى، تحدث لـ«غلوبال» المواطن رضوان أثناء تسوقه من صالة المحافظة التابعة للمؤسسة، حيث أشار إلى أن أسعار الزيت قد شهدت ارتفاعاً خلال الأيام القليلة الماضية، ومع ذلك، أكد أن باقي المواد لا تزال تخضع لفرق أسعار مقبول مقارنة بأسعار الأسواق الخارجية، ما يعكس جهود المؤسسة في محاولة لخلق توازن بين جودة المنتجات والأسعار المقبولة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة