إقبال ضعيف على حملة الشهر الوردي… مدير الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني لـ«غلوبال»: السبب يعود لقلة الحملات الترويجية

خاص درعا – دعاء الرفاعي

ضمن حملة التوعية الوطنية حول سرطان الثدي وبالتزامن مع الشهر الوردي، قدمت الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني عدة حملات توعوية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتقديمها خدمة تصوير الماموغراف والإيكو بشكل مجاني للسيدات فوق 40 عاماً أو الحالات المرضية المشتبه بإصابتها بالمرض.

الدكتور عبد المعين الربداوي مدير الهيئة
أشار في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن المشفى يستقبل يومياً مابين حالتين إلى ثلاث حالات بحاجة إلى تصوير الماموغراف، مؤكداً أنه حتى اليوم الإقبال يكاد يكون معدوماً نتيجة قلة الترويج والحملات الإعلانية على خلاف السنوات الماضية التي كانت تشهد زخماً كبيراً وتصل إلى أكبر عدد ممكن من السيدات.

وبين الربداوي أن حملة التوعية ستشمل محاضرات توعوية حول كيفية إجراء الفحص الذاتي والسريري، وأهمية التصوير الشعاعي، وتقديم نصائح صحية، والتأكيد على أهمية تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والابتعاد عن العوامل الخطرة مثل التدخين والسكريات الزائدة.

وأكد الربداوي أنه يجب أن يترافق مع الحملة تدريب عملي للنساء حول كيفية إجراء الفحص الذاتي في المنزل، والتعرف على العلامات التحذيرية للإصابة بسرطان الثدي، وهذه مهمة الجمعيات والمراكز الصحية المعتمدة.

بدورها أوضحت المثقفة الصحية في مديرية صحة درعا رحاب الديات في تصريح مماثل أن الفعاليات هذا العام اقتصرت على عدة محاضرات توعوية وندوات تثقيفية بسبب الظروف الراهنة، مؤكدة أن كافة المراكز الطبية المنتشرة في محافظة درعا تستقبل وتقدم المشورة الطبية اللازمة للسيدات، كما أنها تعمل على تعليم عشرات النساء على كيفية إجراء الفحص الذاتي في المنزل، وفي حال ظهور أي علامات مثيرة للانتباه في الثدي يجب مراجعة المراكز الصحية والمستشفيات لإجراء الفحوص السريرية وتصوير الماموغراف والإيكو، وهي متوفرة بشكل مجاني.

مشددة على ضرورة إجراء الفحص الذاتي بشكل دوري ودائم حسب التعليمات المحددة من أجل الكشف المبكر والعلاج في حال وجود إصابة، لأن الكشف والوقاية والعلاج المبكر هو الغاية من الحملة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة