نحو 300 ألف وافد إلى سورية خلال أسبوع… مديرة الشؤون الاجتماعية بريف دمشق لـ«غلوبال»: نقدم كل ما يلزم لاستقبالهم من جديدة يابوس وصولاً الى مراكز الاستضافة

خاص دمشق – بشرى كوسا

في أحدث إحصائيات رسمية، سجلت الأرقام أن عدد الوافدين من لبنان إلى سورية منذ بدء العدوان اقترب من الـ 300 ألف شخص، بين لبنانيين وسوريين دخلوا عبر المعابر الرسمية، بينهم نحو 91 ألف وافد لبناني، و239 ألف عائد سوري.

الحالة الطارئة استدعت استنفار من كافة المؤسسة الرسمية لاستقبال القادمين ومساعدتهم على تجاوز الآثار النفسية  وتأمين مستلزمات سكن والمعيشة والخدمات الصحية وغيرها.

كما أصدرت الحكومة السورية سلسلة قرارات متلاحقة تصب في خدمة الهدف  الأساسي بتذليل الصعوبات من بينها افتتاح عدد من مراكز الاستضافة في دمشق وريفها، وتسيير رحلات نقل داخلي الى جديدة يابوس لاستقبالهم وفرق طبية بإشراف الهيئة العليا للإغاثة على عمليات دخول الوافدين بطرق جيدة.

وحول الإجراءات الأولية المتبعة في عبر جديدة يابوس الذي شهد حركة قدوم كبيرة للأسبوع الثاني على التوالي، أكدت مديرة الشؤون الاجتماعية بريف دمشق فاطمة رشيد أن الفرق التطوعية من الجمعيات الخيرية ومنظمة الهلال الأحمر السوري تقدم الخدمات الصحية والإسعافات الأولية والدعم نفسي كمرحلة أولى تتم تحت إشراف اللجنة الفرعية للإغاثة منذ الوصول إلى معبر جديدة يابوس.

وأضافت رشيد في تصريح لـ«غلوبال» إن محافظة ريف دمشق جهزت 7 مراكز استضافة موزعة لاستضافة الوافدين، وتم تأمين هذه المراكز بجميع المستلزمات الضرورية.

وأشارت رشيد إلى أن مركز الحرجلة استقبل لغاية أعداد التقرير 65 عائلة لبنانية، وهناك عدد من العائلات في مركز الدوير، كما أن مركز التنمية الريفية في يبرود جاهز لاستقبال العائلات وفقاً للحاجة.

وخصصت محافظة ريف دمشق 5 مراكز صحية لتقديم الرعاية الصحية للوافدين من أطفال وحوامل مسنين ولرصد الأمراض الوبائية وغيرها، كما تجهيز 12 مطبخاً موزعة على أماكن مراكز الاستضافة لتأمين الوجبات اليومية للوافدين من طعام وشراب.

تجدر الإشارة إلى أن العائلات السورية الوافدة لم تتوجه إلى مراكز الاستضافة.

ومن بين الإجراءات المقدمة من الحكومة  لتسهيل دخول الوافدين اللبنانيين الى سورية، منحهم “بطاقة طوارئ”، تسمح لهم بالإقامة في سورية لمدة شهر، على أن تتجدد كل 15 يوماَ،إضافة إلى استمرار عملية إيقاف العمل بالقرار المتضمن تصريف مبلغ 100 دولار أميركي أو ما يعادله بإحدى العملات الأجنبية، من قبل المواطنين السوريين، ومن في حكمهم عند دخول الأراضي السورية لمدة 10 أيام.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة