تركيب مركزي تحويل كهرباء في تجمع الذيابية… عضو المكتب التنفيذي بالقنيطرة لـ«غلوبال»: يساهم بزيادة التغذية واستقرار الشبكة
خاص القنيطرة – محمد العمر
تزداد معاناة سكان تجمع الذيابية من زيادة التقنين الكهربائي الذي يمتد لأكثر من 23 ساعة يومياً، ومع هذه المعاناة يتسع عبء الأعطال بالشبكة الكهربائية حين يتم وصل التيار الذي يأتي فجأة وبشكل غير نظامي معرضاً الكثير من الأجهزة الكهربائية إلى التلف والحرق والأعطال نتيجة سوء الشبكة وعدم استقرارها، ليثمر التعاون والتنسيق بين كهرباء ريف دمشق ومحافظة القنيطرة في تحسين الواقع الكهربائي واستقرار الحمولات.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المجالس والبلديات بمحافظة القنيطرة حمدان السالم أكد في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن معاناة سكان تجمع الذيابية جراء سوء الكهرباء، جعل الحاجة ماسة لتحسين الواقع الكهربائي وزيادة وثوقية الشبكة، حيث قامت ورشات كهرباء في ريف دمشق بتوسيع مركز التحويل رقم 17، وتأسيس مركز ثانٍ رقم 26 غربي مساكن الذيابية.
وبين السالم أنه تم تكبير استطاعة المركز الأول من 630 إلى ألف كيلو فولط أمبير، وتأسيس مركز ثانٍ باستطاعة 630 كيلو فولط أمبير، ومد مخارج جديدة ليصل عددها إلى 9 مخارج وتوزيع الأحمال عليها، بهدف زيادة وثوقية التغذية الكهربائية والاستقرار بالشبكة.
بدوره مدير كهرباء ريف دمشق المهندس غياث عيدة أكد لـ«غلوبال» أن الاكتظاظ السكاني بتجمع الذيابية وسوء الشبكات وقدمها مع الاستجرار غير المشروع، قد زاد من الحمولات الكهربائية العالية على مراكز التحويل القديمة، ماجعل الموضوع يحتاج إلى معالجة وإصلاح الأعطال وفق الإمكانات المتوفرة، مع إزالة الأسلاك المتعدية على الشبكة الكهربائية وقمع حالات الاستجرار غير المشروع لما لها من أثر سلبي على وثوقية الشبكة الكهربائية.
وبين أنه لخلق الاستقرار بالشبكة، تم العمل اليوم على مسارين في تجمع الذيابية والانتقال من 5 مخارج إلى 9 مخارج، وذلك بتوسيع الاستطاعة الكهربائية للمركز الأول لاستيعاب الحمولات الزائدة، أي بحيث لا يعد يتعرض للفصل بفترات الذروة، والمسار الآخر ليصبح مركز تحويل نظامياً مؤسساً من جديد، وهذا كله يخلق شبكة كهرباء مستقرة وثابتة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة